مليشيات الحوثي تضع شرطا تعجيزيا مقابل فتح طرقات تعز وتعلن مبادرة من جانب واحد
اشترطت مليشيات الحوثي الانقلابية، اخراج قوات الجيش الوطني من مدينة تعز، مقابل طريق الحوبان المغلقة من قبلها منذ سنوات.
وجددت المليشيات تمسكها برفع القيود المفروضة على الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتهم بشكل كلي وصرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، قبل الانخراط بعملية سلام تنهى الحرب المستمرة في البلد منذ سنوات.
وعقب ذلك أعلنت المليشيات، فتح طريق الخمسين – الستين في تعز، من جانب واحد. وقالت إن هذه الخطوة جاءت بعد التشاور مع اللجنة العسكرية التابعة لها.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشأن فتح، عبدالكريم شيبان، المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ" بالتخلي عن مقترحه السابق وتبني مقترحات الحوثيين بشأن فتح الطرق في تعز.
وأوضح شيبان في بيان له، أن المبعوث الأممي قدم مقترحاً جديداً في الثالث من الشهر الجاري، لم يشمل فتح طريق رئيسي إلى تعز، في تراجع واضح عن مقترحه السابق الذي رفضته مليشيا الحوثي.
واستغرب رئيس الوفد الحكومي، من عدم دعوة المبعوث الأممي للوفد الحكومي إلى عمّان لمناقشة المقترح الجديد، ومناقشة أسباب ومبررات رفض الحوثيين للمقترح السابق.
ولفت إلى أن المقترح الجديد للمبعوث الأممي "لا يخفف من المعاناة التي يُعاني منها الناس، وتم استبعاد الطرق الرئيسية المعروفة التي تربط بين تعز والمدن الأخرى".
وأكد الوفد الحكومي تمسكه بفتح طريق رئيسي لمحافظة تعز، مشيراً إلى أنه "من غير المنصف أخذ مقترحات طرف بشكل كامل دون أخذ مقترح الطرف الآخر وهذا ما هو معلوم عن التفاوض".
التعليقات