تواصلت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المنددة بموقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على مدينة تعز منذ ثماني سنوات.

حيث شهدت ساحة الحرية عقب صلاة الجمعة مظاهرة كبيرة رفع خلالها المحتجون شعارات ولافتات تندد بالتواطؤ الدولي مع جريمة الحصار والتماهي مع تعنت الحوثيين بشأن فتح الطرق الرئيسية لتعز أسوة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقا لبنود الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.

كما أكد المحتجون رفضهم لاستمرار الحصار واستهداف الجماعة بالقصف والقنص الأحياء السكنية بالمدينة في ظل ما يسمى بالهدنة الأممية التي ترعاها الأمم المتحدة.

واتهم أبناء تعز المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في حصار مدينة تعز المكتظة بملايين البشر، معتبرين أن تجاهل جريمة حصار تعز ينسف كل القيم الإنسانية.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافق الطرفان على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين إضافيين، بعد انتهاء هدنة سابقة بدأت في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي. لكن الحوثيين يرفضون -حتى لحظة كتابة الخبر- فتح الطرق الرئيسية واقترحوا طرقا فرعية لا تخفف المعاناة الإنسانية عن السكان في تعز.