ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

منها 10 مليارات دعما عربيا.. الاعلان عن تقديم 11 مليار دولار للأمن الغذائي العالمي

كشف بيان خليجي أمريكي، السبت، عن اعتزام تقديم 11 مليار دولار، منها 10 مليارات دعما عربيا لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في العالم.

جاء ذلك وفق بيان مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب انتهاء قمة جدة التي شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن و9 من القادة العرب.

وأفاد البيان، أن واشنطن "رحبت بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم عشر مؤسسات تمويل تنموية وطنية وعربية ومتخصصة، تقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار استجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليمياً ودولياً".

وأضاف: "رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية تقديم دعم إضافي بقيمة بليون (مليار) دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأردف: "أكد القادة دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل"، مشددا على "مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار".

ووفق البيان "بحث القادة تطوير التكامل والاندماج في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وقدرات الأمن البحري، ونظم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات".

‎كما رحب القادة، "بإنشاء (قوة المهام المشتركة 153) و(قوة المهام المشتركة 59)، اللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقيادة المركزية الأمريكية، بما يدعم رصد التهديدات البحرية ويطور الدفاعات البحرية".

وتابع البيان، أن الرئيس بايدن "رحب بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة".

كما عبر بايدن، عن " تقديره لتبرع دول مجلس التعاون لدول الخليج بمئة مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي تقدم الرعاية الصحية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية".

ورحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج، بحسب البيان، "بتأكيد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعياً مع أعضاء المجلس لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أي تهديدات للممرات المائية الحيوية، خاصة باب المندب ومضيق هرمز".

ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

المصدر: الاناضول

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.