خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بينها هيومن رايتس والعفو الدولية.. 20 منظمة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ ناقلة "صافر" وتفادي كارثة إنسانية

دعت منظمات حقوقية وإنسانية، الإثنين، حكومات دول العالم لتقديم دعم فوري لخطة إنقاذ منع تسرّب مئات آلاف براميل النفط من ناقلة نفط عملاقة راسية قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر.

وقال بيان المنظمات وبينها منظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين، إن على الحكومات أن تدعم فورا عملية إنقاذ لمنع تسرّب مئات آلاف براميل النفط من ناقلة نفط عملاقة راسية قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر.

وقال البيان "قد تنفجر الناقلة "صافر"، وهي سفينة مُعدّة لتخزين وتفريغ النفط راسية على بعد 32 ميلا بحريا من ميناء مدينة الحُديدة الرئيسية، في أي وقت، ما يهدد بكارثة بيئية وإنسانية وفقا لـ "الأمم المتحدة".

ونقل البيان عن مايكل بَيج، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش قوله : " إن غياب الاستعجال  من جانب الحكومات قرّب اليمن بشكل خطير من كارثة إنسانية وبيئية جديدة.

وأضاف أنه من غير المفهوم أن تضطر الأمم المتحدة الآن إلى جمع تمويل بقيمة 20 مليون دولار بينما قد تكون الأضرار المحتملة أكبر بألف مرة. ينبغي للمانحين أن يعملوا فورا بشكل حثيث لمعالجة هذا الخطر المحدق".

وتابع بَيْج: "التبرع بـ 20 مليون دولار اليوم لإنهاء خطر انفجار الناقلة صافر يعني تجنب كارثة ستكلف المليارات جراء التنظيف البيئي وحده، بينما ستكون التكاليف التي تمسّ حقوق الإنسان، والوضع الإنساني، والتكاليف البيئية الأخرى لا تُحصى".

وناقلة النفط صافر عالقة دون صيانة قبالة الساحل اليمني منذ 2015 وتحمل حوالي 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف – أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من "إيكسون فالديز" في ألاسكا في 1989 وتكفي لجعل صافر خامس أكبر تسرّب نفطي في التاريخ.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.