ترحيب دولي وعربي بتمديد الهدنة في اليمن (رصد خاص)

لاقى اعلان تمديد الهدنة بين الأطراف المتحاربة في اليمن من قبل الأمم المتحدة ترحيبا واسعاً على المستوى المحلي والدولي.

ومساء الثلاثاء، أعلن مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبيرج، موافقة الأطراف على تمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين بالشروط ذاتها.. لمدة شهرين إضافيين من 2 آب/أغسطس 2022 وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022".

 

السعودية:

رحبت المملكة العربية السعودية الاربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين حتى الـ 2 من شهر أكتوبر 2022.

وأعربت الخارجية السعودية، في بيان لها عن ترحيب المملكة "بتمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة لشهرين إضافيين، والتأكيد على أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.

وأكدت المملكة "أن الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كما تؤكد على أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".

بريطانيا:

من جهتها رحبت المملكة المتحدة بتمديد الهدنة في اليمن، وقالت على لسان وزيرة الخارجية ليز تراس، انها "إنجاز كبير، وخطوة أخرى تجاه إحلال سلام دائم... هذه الهدنة يجب أن تؤدي الآن إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم.

 

أمريكا:

الرئيس الأمريكي جو بايدن بدوره قال إن اتفاق تجديد الهدنة الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في اليمن ليس كافيا على المدى الطويل، وذلك وسط ضغوط دولية من أجل اتفاق موسع من شأنه أن يستفيد من أطول فترة هدوء نسبي منذ أكثر من سبع سنوات.

وأضاف بايدن في بيان "كما ذكرت في آخر مرة مُددت فيها الهدنة، أدرك أنها، رغم كونها خطوة مهمة وضرورية لإنقاذ الأرواح، ليست كافية على المدى الطويل".

 

الجامعة العربية:

كما رحبت الجامعة العربية بتمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية لشهرين إضافيين.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، في بيان اليوم، أن تمديد الهدنة يُمثل خبراً ساراً لملايين اليمنيين، مشيراً إلى أهمية التزام الأطراف ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة، وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومُستدام.

وأكد المتحدث أن استمرار الهدنة يمنح زخماً مطلوباً للعملية السياسية ولاستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية.

 

البرلمان العربي:

ورحب البرلمان العربي بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق البنود السابقة حتى الثاني من أكتوبر 2022م مؤكداً أن قرار تمديد الهدنة يسهم في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء، داعيًا إلى البناء على هذه الخطوة الإيجابية وصولاً إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية والذي من شأنه أن يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

 

تركيا:

وزارة الخارجية التركية بدورها رحبت بتمديد التهدئة المعلنة منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي بين الأطراف اليمنية شهرين آخرين.

وقالت الوزارة في بيان الخميس، إن أنقرة ترى تمديد الهدنة خطوة واعدة نحو تحقيق هدنة دائمة بين الأطراف اليمنية وحل النزاع في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي والمعايير الدولية الراسخة من خلال الحوار وعلى أساس الشرعية الدستورية.. مؤكدة أن تركيا ستواصل في هذه المرحلة دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتطوير الحوار بين الأطراف اليمنية، وتضامنها مع الشعب اليمني.

 

التعاون الخليجي:

بدوره، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف الحجرف، أن الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية، مثمنا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وقيادة التحالف العربي، بقيادة السعودية، وجميع الأطراف في تمديد الهدنة، التي ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.

 

الأردن:

ومن جانبها رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بالاتفاق على تمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتجديد الالتزام بها.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم "2216"، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

 

منظمة التعاون الإسلامي:

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن ترحيبها بالاتفاق على تمديد الهدنة في اليمن.

وجدّدت الأمانة دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ، مثمّنة الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216.

 

البحرين:

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ تمديد فترة الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة لشهرين إضافيين، وفقًا لبنود الاتفاق الأساسي الذي دخل حيز التنفيذ منذ أربعة شهور.

وثمنت الوزارة جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتجاوب قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه الحميدة، والتي تأتي في سياق المبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة في اليمن عبر تسوية سلمية شاملة، داعية إلى التطبيق الكامل لبنود الهدنة من خلال فتح المعابر الإنسانية في تعز، وتسهيل تنقل ملايين المدنيين والسلع الأساسية عبر الموانئ البحرية والجوية.

وأكدت وزارة الخارجية دعم مملكة البحرين للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وصولاً إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية والازدهار.

 

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف":

رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن، ودعت أطراف الصراع إلى التزام بنودها.

وقال ممثل "اليونيسف" في اليمن، فيليب دواميل، في بيان، نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة إنّها "ترحب بإعلان موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح الأمم المتحدة تمديد الهدنة شهرين إضافيين".

وأشار دواميل إلى أنّ "الهدنة أسفرت "منذ مطلع نيسان/أبريل 2022، عن انخفاض كبير في حدة النزاع وفي عدد الضحايا"، لكنه أشار مع ذلك، إلى "مقتل وإصابة 113 طفلاً منذ إعلان سريان الهدنة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

وأضاف: "يجب العمل أكثر لحماية الأطفال في اليمن، وعلى جميع أطراف النزاع حماية المدنيين أينما كانوا وعدم ادخار أي جهد لإزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة".

 

منظمة "أوكسفام الدولية"

رحبت منظمة "أوكسفام الدولية"، اليوم الأربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن.

وقالت في بيان لها إنها تحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية الآن لحياة المدنيين اليمنيين، ودعم وتنفيذ جميع مجالات الاتفاق.

وأفادت: يعاني ملايين اليمنيين من ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية ونقص الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية وتضاؤل الفرص الاقتصادية.

وأضافت: “الأشهر الأربعة الماضية أعطت بعض الأمل. لقد حان الوقت الآن لجميع الأطراف – والمجتمع الدولي – للعمل من أجل سلام دائم وشامل يضمن حياة وكرامة وحرية الشعب اليمني “.

 

المرصد الأورومتوسطي:

قال المرصد الأورومتوسطي (مقره جنيف)، في بيان مقتضب نشره على حسابه بتويتر: "تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين خطوة إيجابية أخرى نحو إحلال السلام وتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية، ولكن يجب أن يقترن ذلك بالتنفيذ الفعلي لبنود الهدنة كافة، وفي مقدمتها فتح الطرق في تعز".

وأضاف المرصد: "من المهم أن تضمن الأمم المتحدة التزام جميع الأطراف بتنفيذ تعهداتها ضمن اتفاق الهدنة".

 

فك الحصار عن تعز:

وفي وقت سابق الخميس، رحب الأمين عام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتمديد الهدنة اليمنية شهرين آخرين، فيما أفاد متحدثه ستيفان دوجاريك، بأن الهدف التالي هو فك الحصار المفروض من قبل الحوثيين على محافظة تعز (جنوب غرب).

وفي وقت سابق الخميس، أعلن هانز غروندبرغ، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن موافقة أطراف النزاع في البلاد على تمديد الهدنة شهرين.

وأضاف غروندبرغ في بيان: "تدخل الهدنة المجددة حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية، اليوم الموافق 2 يونيو/ حزيران 2022 في الساعة 19.00 بتوقيت اليمن (16.00 ت.غ)".

ومطلع أبريل، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية