الهدوء يعود الى غزة بعد 3 أيام من المواجهات وسرايا القدس تعلن استشهاد 12 من عناصرها خلال المعركة

عادت الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في قطاع غزة، صباح الإثنين، بعد ثلاثة أيام من التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن "استشهاد" 44 شخصا، وتضرر مئات الوحدات السكنية، بحسب بيانات أعلنتها السلطات الحكومية الفلسطينية.

يأتي ذلك بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين حركة الجهاد الإسلامي بغزة وإسرائيل، بوساطة مصرية، حيز التنفيذ، مساء الأحد.

وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد حركة "الجهاد الإسلامي".

في المقابل، أطلقت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد، رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وألحقت العملية الإسرائيلية أضرارا بالمباني والوحدات السكنية، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان الأحد، إن "العدوان" خلّف أضرارا لحقت بـما يقارب بـ1500 وحدة سكنية منها 16 وحدة دمرت كليا، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئيا ما بين بليغ ومتوسط.

من جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، أن 12 شخصا من قادتها وعناصرها، "استشهدوا"، خلال المعركة الأخيرة في قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس، في بيان لها: "نزف ثلّة مكوّنة من 12 قمرا من القادة والمجاهدين الميامين، الذين ارتقوا خلال معركة (وحدة الساحات)، وقدّموا أرواحهم ووقفوا في وجه العربدة الصهيونية".

وأشارت إلى أنها فقدت اثنين، من أبرز قادتها خلال المعركة وهما "القائد الكبير تيسير الجعبري، مسؤول المنطقة الشمالية، والقائد الكبير خالد منصور مسؤول المنطقة الجنوبية".

كما أوردت أسماء 10 أشخاص آخرين، من بينهم "القائد رأفت الزاملي، والقائد سلامة عابد، والقائد زياد المدلل".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية