أعلنت الولايات المتحدة الخميس أن مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ سيجري جولة تقوده إلى الإمارات وسلطنة عمان والسعودية في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن الذي يشهد حرباً منذ ثماني سنوات.

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن ليندركينج "سيسافر إلى الإمارات وعمان والسعودية بينما يسافر أعضاء فريقه إلى الأردن، كجزء من جهودنا الدبلوماسية النشطة للمساعدة في تأمين توسع للهدنة وتعزيز جهود السلام الذي تتوسط فيه الأمم المتحدة".

وأوضحت أن المبعوث وفريقه سيركزون "على المساعدة في توسيع فوائد الهدنة بشكل هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية".

وتابعت: "كما سيناقش المبعوث الخاص ليندركينغ عدم الاستقرار الأخير في شبوة والحاجة إلى العودة إلى الهدوء".

وأشارت إلى تسليط المبعوث الخاص "الضوء أيضًا على الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين (...) وحث المانحين على التبرع بسخاء وإتاحة التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني".

ولفت بيان الخارجية إلى أن ليندركينغ سيواصل خلال تواجده في الخليج "دعم جهود الأمم المتحدة لزيادة الوعي والأموال لمشروع الطوارئ لناقلات النفط صافر".

وذكر البيان أنه "ومع وجود حوالي 14 مليون دولار غير ممول واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط في سفينة مؤقتة، نحن أقرب ما يكون إلى معالجة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة".

وأعلنت الأمم المتحدة في الثاني من أغسطس/آب تمديد الهدنة السارية في اليمن "شهرين إضافيين" على أمل "تكثيف" المفاوضات الرامية للتوصل إلى سلام أكثر "استدامة".

وفي الثاني من إبريل/نيسان الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة. وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة بعد حرب مدمرة. وفي الثاني من يونيو/ حزيران تم تمديدها شهرين إضافيين.