بعد شبوة.. الرئاسي اليمني يسلم "حضرموت" للإمارات على طبق من ذهب
أصدر مجلس القيادة الرئاسي مساء السبت، قراراً جديداً قضى بتعيين ضابطا موال للإمارات قائداً للمنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني خلفاً للعميد فجر البحسني الذي تولى هذا المنصب منذ 2017.
وتقع مقر قيادات المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، وتتواجد في هذه المنطقة قوات النخبة الحضرمية (الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة من الإمارات).
ووفقا لمضمون القرار فقد تم تعيين العميد الركن فائز منصور سعيد قحطان قائداً للمنطقة العسكرية الثانية وترقيته الى رتبة لواء”.
و”فائز منصور سعيد قحطان” القائد الجديد للمنطقة العسكرية الثانية هو قائد لواء الدفاع الساحلي التابع لما يسمى بـ المجلس الانتقالي والموالي للإمارات.
وكانت الامارات أوكلت الى قحطان تأسيس قوة لما اطلقت عليها ”النخبة الحضرمية” في مديريات وادي وصحراء حضرموت” على غرار النخبة الشبوانية.
وجاء القرار عقب وصول وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة الفريق ركن محسن الداعري، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان إلى مدينة سيئون، وذلك للوقوف على الأوضاع الأمنية والعسكرية بوادي حضرموت.
وفي تصريح له، قال محافظ حضرموت الجديد مبخوت بن ماضي، إن “قوات النخبة التي مولتها وأنشأتها الإمارات ستفرض سيطرتها على كامل تراب المحافظة بما في ذلك مدينة سيئون حيث مقر المنطقة العسكرية الأولى”.
وأضاف بن ماضي أن “النخبة الحضرمية تأسست لتبقى وتتطور حتى تبسط أمنها على كل حضرموت فأفرادها هم من لهم الحق في الحفاظ على أمن مدنها ومطاراتها ومنافذها وهي صمام أمان لحضرموت”.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع الأحداث التي بدأت في محافظة شبوة النفطية المجاورة، والتي انتهت بسيطرة قوات دفاع شبوة وألوية العمالقة المدعومان من الإمارات والموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله على مركز المحافظة، على حساب القوات الحكومية النظامية.
التعليقات