كشفت مصادر حقوقية مطلعة معلومات جديدة تتعلق بحادثة تصفية أحد نزلاء السجن المركزي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأفادت المصادر بان سجينا من نزلاء السجن المركزي في عتق، توفي نتيجة إصابته وتعرضه للاختطاف ومنعه من العلاج من قبل ما تسمى بـ "قوات العمالقة الجنوبية" الموالية للمحافظ عوض الوزير، في مدينة عتق مركز محافظة شبوة شرقي اليمن، بحجة أنه أحد جرحى القوات الحكومية.

وقالت المصادر إن "ناجي صالح بخيت باراس، مسجون في سجن عتق المركزي بسبب مشكلة أسرية، ويوم المواجهات التي شهدتها مدينة عتق، حدث تمرد داخل السجن وأطلقت الحراسة الرصاص الحي وأصيب 8 سجناء، من ضمنهم ناجي، الذي أصيب في ركبته إصابة سببت نزيفا" بحسب المصدر اونلاين.

وأضافت: أن "حراسة السجن قامت بإسعاف ناجي الى المستشفى، وفي الطريق أوقفتهم نقطة تابعة لقوات العمالقة، ومنعت مروره بحجة انه من مصابي الجيش".

وأوضحت المصادر أن نقطة العمالقة أخذت ناجي ونقلته إلى سجن خاص بها في المدينة، ومنعته من الوصول إلى المستشفى أو تقديم الرعاية الصحية له في السجن".

وتابعت: "مات ناجي ببطء في سجون العمالقة نتيجة النزيف المستمر، ونقلته تلك القوات لاحقا إلى ثلاجة المستشفى".

وذكرت المصادر أن أسرة ناجي تلقت اليوم الإثنين، نبأ وفاته وأن جثته موجودة في ثلاجة المستشفى، وذلك عقب خمسة أيام من المواجهات.

وكانت مدينة عتق مركز محافظة شبوة، الأسبوع الماضي مسرحا لمواجهات دامية بين قوات الأمن والجيش من جهة، وقوات المجلس الانتقالي والعمالقة الجنوبية الداعمة للمحافظ عوض الوزير من جهة أخرى، قبل أن تحسم الطائرات الإماراتية المعركة لصالح القوات المدعومة منها، متسببة في مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون.