صحيفة بريطانية تكشف عن "تقرير سري" يتعلق بطرد 7 طلاب إماراتيين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا سريا حول طرد 7 طلاب إماراتيين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية بعد اتهامات بتقديم رشاوى ضخمة لمراقبين في الأكاديمية قبل أيام فقط من حفل تخريج الدفعة 222 من ضباط الأكاديمية الملكية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن قائد الأكاديمية، اللواء دنكان كابس، طرد ما لا يقل عن سبعة طلاب في الخارج، جميعهم من الإمارات العربية المتحدة بسبب “حوادث تأديبية”.
وأضافت أنه في مرحلة ما أصبحت المشكلة خطيرة لدرجة أن الشرطة العسكرية حققت في مزاعم تقديم “رشاوى ضخمة”.
وقدم الطلاب هدايا باهظة الثمن لمدربي ساندهيرست وهي عبارة عن سيارات “بي إم دبليو” ومرسيدس وساعات رولكس ورحلات إلى منتجعات النخبة.
وبحسب الصحيفة، فإن الدول الغنية بالنفط تدفع مبالغ باهظة مقابل علاقاتها مع ساندهيرست، وأشارت إلى أن الإمارات العربية المتحدة قامت مؤخراً ببناء مبنًى سكني جديد هناك سُمى “مبنى زايد” بتكلفة 15 مليون جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة عن أحد متخرجي ساندهيرست قوله: “أراد أحدهم أن يُعفى من التدرب في الصباح الباكر، لذلك صعد إلى الرقيب ومعه حزمة من الأوراق النقدية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية. لكن الرقيب المسؤول رفض، ليوضع المتدرب في حراسة الساعة الثانية صباحاً”.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الطلاب يسرفون في استخدام الكحول خاصة عندما يتعلق الامر برحلات الترفيه.
وأردفت الصحيفة في تقريرها: “تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه بريطانيا توترا في العلاقات مع الإمارات، حيث صدر أمر قضائي من قبل محكمة بريطانية في ديسمبر الماضي يلزم حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بدفع مبلغ 554 مليون باوند لزوجته السابقة وطفليه”.
وسيتعين على الشيخ محمد صديق العائلة المالكة المحب لسباقات الخيل، أن يدفع مقابل أمن الأميرة هيا لبقية حياتها بعد أن هربت إلى بريطانيا هربًا منه.
جاء ذلك في أعقاب أحكام سابقة للمحكمة العليا بأن الشيخ دبر لخطف اثنتين من بناته واستخدم برمجيات مراقبة عسكرية لإطلاق عملية قرصنة هاتفية على الأراضي البريطانية، الأمر الذي نفاه محامو الشيخ جملة وتفصيلا.
التعليقات