دعت لجنة حماية الصحفيين، مليشيا الانتقالي إلى إطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجونها بشكل فوري.

ونقلت اللجنة الدولية، عن مصدر مقرب من الصحفي ماهر، قوله إنه محتجز في سجن مركز شرطة دار سعد، ولم توجه إليه تهمة حتى الآن، وإنه وشقيقه ما يزالان رهن الاختطاف.

وأشارت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، في بيان لها، إلى أن متحدثا باسم الانتقالي لم يرد على طلب لجنة حماية الصحفيين للتعليق المرسل عبر تطبيق المراسلة، حول اختطاف الصحفي أحمد ماهر، وشقيقه.

وقال جوستين شيلاد، الباحث الأول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد ثابر الصحفيون اليمنيون على مواجهة تحديات كافية، دون الحاجة إلى القلق بشأن نقلهم من منازلهم وإلقائهم في السجن دون توجيه أي تهم".

وأكد أن على التشكيلات المسلحة في عدن إطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر، على الفور، وأن على المجلس الانتقالي والمليشيات التابعة له ضمان قدرة الصحفيين على أداء عملهم بحرية.

وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنها وثقت تعرض الصحفيين في عدن للاستهداف بالاختطافات والتهديدات خلال السنوات القليلة الماضية، والعديد من عمليات قتل الصحفيين التي شهدتها المدينة ولم يتم محاسبة مرتكبيها.

وكانت تشكيلات مسلحة تتبع الانتقالي قد اقتحمت منزل الصحفي أحمد ماهر وشقيقه في دار سعد بعدن، في السادس من أغسطس الجاري، واختطفتهما واقتادتهما إلى جهة مجهولة.