خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
شبوة.. قيادة اللواء 21 ميكا تحمل الانتقالي مسؤولية الاعتداء على قوات حماية الشركات والمنشآت النفطية

حملت قيادة اللواء "۲۱ میکا" في محافظة شبوة، ما تسمى بـ قوات العمالقة وتشكيلات المسلحة المصاحبة لها، مسؤولية نهب حماية الشركات والمنشآت النفطية والغازية، عقب الهجوم عليها يوم أمس السبت.

وقالت قيادة اللواء في بيان لها إن "بعض قوات العمالقة والقوات الأخرى المصاحبة لها قامت بالهجوم على قوات حماية الشركات والمنشآت النفطية والغازية الموافق يوم السبت الموافق ۲۰۲۲ / ۸ / ۲۰ ".

وأضاف البيان أن تلك القوات "قامت بنهب ممتلكات وكامب الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بالقرب من عياذ، حيث وهو مقفل على محتوياته منذ العام ٢٠٠٩ ولم يقترب منه أحد".

وأكد أن "مثل هذه التصرفات الهمجية تنفر راس المال الأجنبي"، مشيرا الى أنه "تم نهب معدات الحماية وأسر عدد من قوة الحماية".

وأشار اللواء "21 ميكا" في بيانه إلى أن الهجوم على حماية الشركات جاء بعد ساعات من "صدور توجيهات رئاسية بعدم الاقتراب والتقدم باتجاه الشركات وحقول النفط، اضافه الى ما نصت عليه مخرجات اللجنة الرئاسية"، مؤكداً أنه "تم الضرب بكل التوجيهات عرض الحائط من قبل هذه القوات".

ودعا بيان اللواء قيادة المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع والتحالف العربي، إلى "سرعة تنفيذ القرارات الرئاسية وفرض التهدئة وتوقيف الحرب وإلزام الجميع بالتنفيذ".

وطالب "بسرعة إطلاق قوة الحماية اللذين تم أسرهم والانسحاب من مواقع الشركات التي اقتحموها (قطاع ع التابع لشركة الاستثمارات النفطية، كامب الغاز ۱۱۰، محطات أنبوب الغاز ٤،٣،٢،١)

كما طالب "بعودة كل المنهوبات التابعة للجيش وكذلك التابعة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والتي تقدر بملايين الدولارات".

وشددت قيادة اللواء "۲۱ میکا" على ضرورة "التخاطب مع الشركة من قبل جهات الاختصاص لعمل المخارج التي تحفظ الاستثمار الأجنبي والمحلي وبناء الدول".

وكان مصدر عسكري قد قال لـ"المصدر أونلاين" إن قوات العمالقة شنت هجوماً، صباح أمس السبت، على مواقع قوات اللواء 21 التابع للجيش، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين، كما هاجمت شركة الغاز في منطقة الكمب، واعتدت على العاملين فيها واحتجزتهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.