تواصل التشكيلات المسلحة التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات هجماتها على مواقع قوات الجيش اليمني رغم التوجيهات التي أصدرتها اللجنة الرئاسية بوقف كل الأعمال العسكرية.

وقالت مصادر محلية إن خط العبر عتق انقطع من الاتجاهين بسبب تجدد الاشتباكات وتوسع رقعة المواجهات في الصحراء قرب الحقول النفطية بقرن الظبية.

وأكدت المصادر أن العشرات من مسلحي الانتقالي سقطوا ما بين قتيل وجريح إثر عملية التفاف نفذها الجيش في منطقة العقلة النفطية.

وفي المقابل، قالت مصادر في القوات الخاصة وقوات “محور عتق” العسكري، إنّ اتفاق التهدئة بين الطرفين الذي رعته لجنة الوساطة في شبوة، تم خرقه أمس السبت من قبل القوات المدعومة من الإمارات.

وكانت اللجنة قد أصدرت بياناً، ليل الخميس، دعت فيه إلى “الوقوف خلف قيادة السلطات المحلية والتزام الأطراف بالتهدئة، ومواصلة القوات السابقة المرتبطة بحماية المنشآت والحقول النفطية وفق وضعها السابق”.

وقالت اللجنة إنها اتخذت إجراءات لوقف إطلاق النار من قبل الجميع “مع الالتزام بعدم العودة للإخلال بأمن واستقرار المحافظة”.