دعا ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً مجلس القيادة الرئاسي إلى وقف ما وصفها بعمليات التحشيد العسكري من قِبل المنطقة العسكرية الأولى ومحافظة مأرب باتجاه شبوة.

جاء ذلك في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس بقيادة المدعو عيدروس الزبيدي، الذي يشغل عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وزعم المجلس المدعوم إماراتيا أن ما وصفها بقوى التمرد -في إشارة إلى القوات الحكومية- تحاول زعزعة الأوضاع في مديريتي جردان وعرماء، داعيا مجلس القيادة إلى اتخاذ موقف حاسم منها.

وشدد المجلس على أهمية تمكين أبناء حضرموت من تأمين محافظتهم، وإدارة شؤونها سياسيا، وأمنيا، وعسكريا، وإداريا.

ويصعّد الانتقالي من خطابه المناهض لقوات المنطقة العسكرية الأولى التي لوّح أكثر من مرة بإخراجها من وادي حضرموت وتمكين قوات النخبة التابعة له من السيطرة على المديريات.

وبسبب التصعيد في شبوة، سقط قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف القوات الحكومية، جراء هجمات مباغتة شنتها قوات العمالقة ودفاع شبوة المدعومة من الإمارات شمال شرقي عتق.

وقال مصدر عسكري إن القوات المدعومة من أبو ظبي شنت هجوماً على مواقع قوات اللواء 21 التابع للجيش، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، كما هاجمت شركة الغاز في منطقة الكمب، واعتدت على العاملين فيها واحتجزتهم، قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق.