وحدات عسكرية مدعومة اماراتيا تدخل مديرية لودر شمالي شرق أبين

دخلت وحدات من قوات ما يسمى بـ الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات مديرية لودر شمالي شرق محافظة أبين، اليوم الأربعاء، بعد تفاهمات مع قوات الأمن الحكومية في المحافظة الساحلية التي شهدت الأسبوع الفائت إعادة انتشار القوات التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر محلية إن قوة تضم مركبات عسكرية "أطقم" وآليات مدرعة دخلت مركز مديرية لودر ثاني كبرى مدن محافظة أبين في خطوة من المرجح ان تشهد انتشار القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب قوات الشرطة لتأمين المديرية.

وأضافت المصادر إن الوحدات التابعة لما يسمى بـ الحزام الأمني دخلت مقر القوات الواقع في قلب المديرية، فيما من المقرر أن تتمركز وحدات مماثلة في مواقع أخرى في مركز وضواحي المديرية المتاخمة لمديرية مكيراس التابعة إداريًا لمحافظة البيضاء والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ العام 2015.

وحتى مساء اليوم الاربعاء كانت مديرية لودر خاضعة بشكل كامل لسيطرة قوات الجيش والأمن العام التابعتين للحكومة مقابل حضور محدود لأفراد قوات الحزام الأمني في حاجزين أمنيين عند مداخل المديرية، لكن دخول الوحدات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من المرجح أن يعيد نفوذ القوات التابعة للإمارات.

وفي الـ23 من أغسطس دخلت قوات من المجلس الانتقالي الجنوبي ووحدات تابعة لقوات العمالقة منطقة شقرة قاعدة تمركز القوات الحكومية بعد تفاهمات مع قوات الأمن العام قبل ان تتقدم الأولى صوب الطريق الدولي الساحلي وصولا إلى مديرية أحور جنوبي شرق زنجبار.

ونشرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحدات عسكرية تابعة لها في سلسلة جبال العرقوب قرب شقرة عقب مغادرة كتيبة من قوات الحماية الرئاسية صوب محافظتي شبوة ومأرب شرقي البلاد، فيما أنتشرت قوات أخرى في الطريق الدولي الساحلي وأحور.

والسبت الماضي دخلت قوات أمن محافظة أبين ووحدات الطوارئ والنجدة مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين قبل ان تستلم مقرها الرئيسي في المدينة ومواقع أخرى للمرة الأولى منذ مغادرتها المدينة على خلفية المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي سيطرت لاحقا على العاصمة.

(المصدر اونلاين)

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية