تقرير رسمي: تضرر اكثر من 18 الفا و729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين بسبب االسيول

قالت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، إن كثر من 18 الفا و729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين منها 5974 أسرة تضررا كليا ووفاة 11 شخصا منهم 9 حالات وفاة جراء الامطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال يوليو واغسطس الماضيين وحالتين بالصواعق الرعية.

وقالت الوحدة في تقرير لها " نؤكد أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفِ ولم تغطِ نصف الاحتياج ولم تعالج المشاكل والاضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية".

وجددت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب ندائها الانساني لمساعدة المنكوبين في مخيمات النزوح، مضيفة " برغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني الا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا انسانية سيئة وبالغة التعقيد".

وبين التقرير حجم الفجوة بين التدخلات والمتبقي لانقاذ الاسر المنكوبة على مستوى كل قطاع.. ففي قطاع المأوى والمواد غير الغذائية ما يزال الاحتياج لعدد 4413 خيمة ايواء مؤقتة 10669 حقيبة إيواء و14485 أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة.. وفي قطاع الامن الغذائي وتحسين سبل العيش مايزال الاحتياج لعدد 9950 سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.

وفي مجال المياه والاصحاح البيئي مايزال الاحتياج لعدد 9238 أسرة موزعة بين احتياجات مياه وخزانات اسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي.. فيما لايزال الاحتياج في قطاع الحماية لمساعدة 4061 أسرة منكوبة موزعة بين مساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة.

وفي القطاع الصحي مازالت 6306 أسرة محتاجة لمساعدات صحية نوعية ورعاية صحية اولية ودعم نفسي.. فيما لاتزال 8409 أسرة محتاجة لحقيبة استجابة طارئة.

اما في قطاع التعليم الذي تضرر كثيرا ما تزال الحاجة الى 50 فصلا دراسيا من كونتيرات وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس.

ودعت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في تقريرها جميع شركاء العمل الانساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الاسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة وانتظار يد العون والمساعدة الانسانية، الى جانب حشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية