الحوثيون يصعدون من حربهم على القطاع الخاص تحت مبررات عبثية

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة اليمنية صنعاء تضييقها على النوادي الرياضية، والمسابح، والمنتزهات السياحية ضمن حربها المتواصلة على القطاع الخاص في مناطق سيطرتها.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر محلية قولها "أن ميليشيا الحوثي الانقلابية اغلقت خلال اليومين الماضيين عدداً من محلات الشيشة الإلكترونية بذريعة أنها مضرة بالصحة بالإضافة إلى نوادي صحية مخصصة للنساء".

وأوضحت المصادر بأن: "إغلاق المحلات يأتي بهدف إجبار ملاكها على دفع مبالغ مالية باهظة للسماح لهم بإعادة فتحها مجددا".

واستنكر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تضيق الميليشيات الإرهابية على حريات المواطنين وقطع رزقهم.  

وقال جمال عبد المغني في منشور له على موقع فيسبوك: "الجماعة بدأوا يغلقوا النوادي الرياضية والمسابح في صنعاء، تخيل تفتح مشروع استثماري تطلب الله على جهالك يجي لك واحد ما بش في رأسه غير صندل مقطعة يغلق حقك المشروع لأنه يؤخر النصر.  

وأضاف: "أسألكم بالله بتصرفاتكم هذه تتوقعوا عاد ممكن يجي يوم من الأيام يكون معانا مستثمرين أو مشاريع استثمارية".

ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء إبان انقلابهم على الشرعية في خريف 2014 عمد الحوثيون إلى التضييق على القطاعات الخاصة والسيطرة عليها ونهب ممتلكات اليمنيين، ومصادرة أموالهم، بالإضافة إلى فرض جبايات وإتاوات غير قانونية طالت بنوك وشركات مصرفية ومستشفيات ومدارس خاصة ومحلات تجارية ولم يسلم منها حتى الباعة المتجولين.

المصدر: يمن شباب

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية