في ذكرى تأسيسه.. هاشتاج #الاصلاح_اليمن_يجمعنا يتصدر الترند

تصدر هشتاج الإصلاح_اليمن_يجمعنا الترند في تويتر  ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ32 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، في 13 سبتمبر 1990م.

وغرد عشرات الآلاف من النشطاء والإعلاميين والصحفيين تحت الهاشتاج، مشيدين بحزب الإصلاح الذي حافظ على أبجديات العمل السياسي، وتصدر كوادره وقواعده جبهات الدفاع عن الجمهورية والثورة والمكتسبات الوطنية، كما هم قادة التغيير والتطور والتقدم والتنمية في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والخيرية.

وأستحضر المدونون في تغريداتهم وكتباتهم، أسماء وصور المئات من قيادات الإصلاح وكوادره الذين باتوا أيقونة وطنية ومدارس في التضحية بالنفس في سبيل الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله ونظامه الجمهوري.

وذّكر المغردون، بالمئات من قيادات وكوادر الحزب المغيبين والمخفيين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، وعلى رأسهم عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان المخفي قسرا للعام الثامن على التوالي.

وأشاروا إلى محطات العمل السياسي التي خاضها الإصلاح منذ انشائية، وصولا إلى تصدره للعمل الوطني المناهض للانقلاب والإمامة ومشاريع التقسيم والتجزئة، ووقوفه إلى جانب الدولة ومؤسساتها الشرعية في مختلف المراحل وتأييده المبكر لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية ودعمه لمختلف الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق السلام وإنهاء الصراع وفقا للمرجعيات، إضافة لجهود الإصلاح في توحيد الصف الوطني من اجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيا المدعومة من إيران.

وكان رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي وجه أمس كلمة للإصلاحيين والشعب اليمني، دعا فيها إلى تضافر الجهود لإنقاذ اليمن من الغرق في مستنقع التشظي، والكف عن أوهام الإلغاء والإقصاء، وتوحيد الأهداف والمسارات باتجاه إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وجدد اليدومي التأكيد على مواقف الإصلاح إزاء العديد من القضايا المحلية والعربية، ومنها حرص التجمع وتمسكه بالشراكة الوطنية ودحر الانقلاب واستعادة الدولة ومواجهة "الإرهاب الذي تمارسه جماعات العنف والتطرف بكافة أشكالها وصورها"، وتمتين علاقة اليمن مع الاشقاء العرب خصوصا الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

ودعا اليدومي في هذا الخصوص الأشقاء في "مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس، باعتبار ذلك هو الوضع الطبيعي والأكثر ملاءمة لأمن اليمن والخليج، ولكيلا تبقى اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية