بعد نحو شهر على اعتقالهما.. مليشيات الانتقالي تنقل الصحفي أحمد ماهر وشقيقه إلى سجن بئر أحمد

بعد احباره على تقديم اعترافات مزعومة أقدمت مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات على نقل الصحفي أحمد ماهر وشقيقه الأكبر إلى سجن معسكر بئر أحمد في مديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد بعد اعتقالهما الشهر الماضي في مركز احتجاز في مديرية "التواهي" المعقل الرئيسي للمجلس المدعوم من الامارات.

وقالت مصادر إن الصحفي أحمد ماهر نُقل الخميس الماضي إلى معسكر بئر أحمد وهو مقر ما تسمى بـ قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي برفقة شقيقه مياس على متن مركبات عسكرية تابعة لقوات العاصفة ورفضت القوات ذاتها السماح لعائلتهما بمقابلتهما عقب نقلهما بحسب "المصدر اونلاين".

وأضافت المصادر أن قوات الانتقالي الجنوبي كانت رفضت خلال فترات احتجازهم السابقة السماح لعائلتهما اللقاء بهم.

ووفق المصادر فإن الصحفي ماهر وشقيقه نقلا بعد اعتقالهما لأول مرة إلى معسكر اللواء الخامس في منطقة "صبر" في مديرية "تبن" بمحافظة لحج قبل نقلهما للمرة الثانية إلى سجن "قاعة وضاح" في مديرية التواهي حيث يوجد مقر المجلس الانتقالي الجنوبي ومقرات أمنية أخرى.

ويأتي هذا بعد حوالي أسبوعين من الظهور الأول للصحفي ماهر في مقطع فيديو مسجل ونشرته قوات الانتقالي يتضمن "اعترافات مزعومة" بدعم الإرهاب.

وبحسب حقوقيين ومتابعين فإن ماهر قدم اعترافات تحت التعذيب والتهديد، فيما قال مقربين من عائلة الصحفي إن الأخيرة تطالب بنقل ملف نجليها إلى دوائر القضاء والنيابة وإيقاف عملية الاعتقال والتحقيق خارج القانون.

وأعتقل الصحفي أحمد ماهر وهو المستشار الإعلامي لوزير النقل السابق، مطلع أغسطس الماضي من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولم تعترف هذه القوات باختطافه، لكن مصادر محلية رجحت وقوف شرطة دار سعد ووحدات من أمن لحج خلف الواقعة.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية