ادانت العرض العسكري الأخير بالحديدة.. تسع دول تتهم الحوثيين بمخالفة آلية استيراد الوقود
اتهمت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والسويد، الحوثيين بمخالفة آلية استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة، ومحاولة مخالفة بنود الهدنة، منددة في ذات الوقت بالعروض العسكرية للجماعة في المدينة التي تخضع لاتفاق ستوكهولم.
وقالت المجموعة (5 + 4) في بيان لها، خلال اجتماع نواب الوزراء وكبار الممثلين الرسميين لأعضاء هذه الدول “إنها ترحب بالتدابير الاستثنائية للحكومة اليمنية لتلافي نقص الوقود في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون عقب أمر حوثي قوض العملية المعمول بها لتخليص سفن الوقود”.
ودعا بيان المجموعة، الحوثيين إلى الامتناع عن “مثل هذه الأعمال والتعاون مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لضمان تدفق الوقود”.
وأدانت هذه الدول، “العرض العسكري الأخير للحوثيين في الحديدة، ودعت إلى وضع حد لجميع أشكال المظاهر العسكرية الظاهرة في انتهاك لاتفاق ستوكهولم، كما أعربت عن قلقها من عدم إحراز تقدم في فتح طرق تعز”.
كما أدانت جميع الهجمات التي تهدد بعرقلة الهدنة بما في ذلك، في جملة أمور، هجمات الحوثيين الأخيرة على تعز”.
وكررت مجموعة 5 + 4 الإعراب عن قلقها العميق بشأن المخاطر البيئية والبحرية والإنسانية الخطيرة التي تشكلها الناقلة “صافر” مرحبين بالتعهدات من الدول الأعضاء والقطاع الخاص تجاه خطة الأمم المتحدة، مؤكدين على الحاجة إلى حشد المزيد من التمويل لإنهاء العملية.
وفي 2 أغسطس /آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين “التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.
وبموجب الهدنة تم استئناف الرحالات التجارية من وإلى مطار صنعاء، كما سمحت بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما ساعد على إنهاء أزمة وقود كان السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون منها طوال السنوات الماضية، في حين يواصل الحوثيون رفضهم فتح الطرقات عن مدينة تعز والمحافظات اليمنية الأخرى.
(يمن مونيتور)
التعليقات