الإصلاح يدعو للمشاركة في إحياء ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة

دعا التجمع اليمني للإصلاح اليوم الاحد أفراد ومنتسبي ومناصري الحزب، وكل مؤسساته الإعلامية، وجموع الشعب الكريم ومختلف مكوناته إلى إحياء مناسبة ثورة سبتمبر المجيدة بما يليق بها.

جاء ذلك في بلاغ صحفي وزعته الدائرة الإعلامية للحزب اليوم الاحد 25 سبتمبر شددت فيه على المشاركة الفاعلة لإحياء هذه المناسبة والتفاعل مع الحملة الاليكترونية التي ستنطلق مساء اليوم عند السااعة السابعة مساء تحت هشتاج #ميلاد_وطن_26سبتمبر.

وقالت الدائرة في بلاغها، إن 26 سبتمبر هو اليوم الذي تمكن فيه اليمني من تهشيم الأغلال التي كبله بها الحكم الإمامي الكهنوتي لزمن مديد، اليوم الذي انتفض فيه اليمني مستعيداً ذاته التي عملت الإمامة على تغييبه عنها وتغييبها عنه ردحاً من الزمن مستخدمة الخرافة والحديد والنار.

وتابع البلاغ "لنمض جميعاً لإحياء عيدنا الوطني الأكبر، بتدارس أحداثه واستحضار شخوصه رموزه وتجديد العهد والميثاق لهم، أبطال ذلك اليوم العظيم المشهود، بأن الإمامة لن تحكمنا ما دام فينا نبض وما بقي فينا وريد تسري فيه الحياة".

 

 

نص البلاغ:

تهديكم الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح أطيب التهاني والأمنيات بمناسبة الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والخالدة.

وتلفت الدائرة عناية أفراد ومنتسبي ومحبي الإصلاح، وكل مؤسساته الإعلامية، وجموع شعبنا الكريم ومختلف مكوناته إلى إحياء هذه المناسبة بما يليق بها، مناسبة مرور ستين عاماً على أعظم يوم في تاريخ اليمن الحديث، تحت هشتاج #ميلاد_وطن_26سبتمبر

إن 26 سبتمبر هو اليوم الذي تمكن فيه اليمني من تهشيم الأغلال التي كبله بها الحكم الإمامي الكهنوتي لزمن مديد، اليوم الذي انتفض فيه اليمني مستعيداً ذاته التي عملت الإمامة على تغييبه عنها وتغييبها عنه ردحاً من الزمن مستخدمة الخرافة والحديد والنار.

 أي يوم هو أجدر باحتفاء اليمنيين من هذا اليوم الأغر، يوم الحرية والعزة والكرامة، اليوم الذي تجسدت فيه واحدية هذا الشعب الأبي، فمضى اليمنيون جميعاً ينسجون شمسه بأياديهم وبزخات بنادقهم، اليوم الذي وقف فيه ابن جنوب البلاد وابن شرقها وابن غربها وابن شمالها صفاً واحداً، العضد إلى العضد، لإزاحة عار الإمامة من جبين تاريخنا الحضاري الناصع، تمهيداً لطرد المستعمر المتخادم مع الكهنوت الإمامي والمساند له والمستند به.

وإذ نقف اليوم في الذكرى الستين لذلك اليوم الأغر، يتعين أن نتصفح أحداثه نستلهم من عظمتها ونستقي من شجاعة رجاله وحنكتهم ما يعيننا على مواجهة إمامة اليوم، وما يجعلنا أبناء لائقين بأولئك الآباء والأجداد الذي صنعوا ألق ذلك اليوم العظيم.

لنمض جميعاً إذن لإحياء عيدنا الوطني الأكبر، بتدارس أحداثه واستحضار شخوصه رموزه وتجديد العهد والميثاق لهم، أبطال ذلك اليوم العظيم المشهود، بأن الإمامة لن تحكمنا ما دام فينا نبض وما بقي فينا وريد تسري فيه الحياة.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية