في ذكرى ثورة 26 سبتمبر


جاءت الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وبلادنا تمر بمرحلة عصيبة وظرف خطير.

وفي هذه الذكرى العظيمة المجيدة نستذكر هذه الثورة ووهجها وعظمة من قاموا بها.

تلك الثلة الطاهرة العظيمة المباركة والنجوم المضيئة التي أضاءت سماء يمننا الحبيب لعقود من الزمن ولا زالت أنوارها سارية إلى الآن.

عن المشير عبدالله السلال والشهيد محمد محمود الزبيري والثائر عبد الوهاب نعمان والقاضي عبد السلام صبرة أتحدث وعن الثورة العظيمة المجيدة المباركة أكتب.

تلك الثورة التي انتشلت بلادنا من التخلف والفقر والجهل والظلام والإستبداد وأخرجته إلى النور ومكنته من العلم وأرست فيه دعائم العدالة والحرية والمساواة وحققت ما يصبو إليه الشعب من الحرية الإقتصادية والعيش الكريم.

 

وفي ذكرى هذه الثورة المجيدة نشد على أيادي الشباب أن يستعيدوا أمجاد الثورة وأن يسعوا إلى تحقيق كامل أهدافها وتطبيقها على الأرض وأن يحافظوا على ما ورثوه من أمجادها ويخلصوها من سارقيها ونهابها وكل من أراد المساس بأهدافها.

 

وأيضا في ذكرى هذه الثورة المجيدة نشد عزائم الشباب على أن يتذكروا حجم الخسائر والمعاناة التي دفعها الثوار الأوائل من أجل قيام الثورة ونجاحها والتضحيات التي بذلوها وعليه فليواصلوا الدرب الذي سلكوه في إسقاط عتاولة الإستبداد وجلاوزة الإستعباد وفي محاربة الظلم ومعاداة كل من تسوغ له نفسه المساس بالثورة والحياد عن أهدافها.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية