الأمن الإيراني يطلق رصاصا على محتجة صورت التظاهرات

أظهرت مشاهد جديدة نشرها ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، قوات الأمن تطلق رصاصا مباشرا على فتاة، لأنها صورت التظاهرات.

فقد أصيبت فتاة من طهران برصاصة حية مباشرة من أحد رجال الأمن، بينما كانت تصور المتظاهرين.

يأتي هذا بالتزامن مع استمرار شعلة الاحتجاجات الغاضبة التي انطلقت قبل أكثر من أسبوعين في إيران، تنديدا بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني، فيما يتواصل قمع الأمن أيضا لهذه التظاهرات.

يذكر أن أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية