خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
رابطة أمهات المختطفين تدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين

شددت رابطة أمهات المختطفين، على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن؛ ومن أصدروا الأوامر بممارستها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

جاء ذلك في بيان للرابطة عقب وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، التي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وطالبت الوقفة بمحاسبة من قام باحتجاز وإخفاء وتعذيب أبنائهن الصحفيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات بحقهم ومن أصدروا الأوامر بممارستها.

وذكرت الرابطة في بيانها، أن 6 صحفيين لازالوا مختطفين لدى جماعة الحوثي هم (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، يونس عبدالسلام) والصحفي المخفي قسراً (وحيد الصوفي)، وأغلبهم تجاوزت مدة اختطافهم الـ 6 سنوات، منهم أربعة مهددون بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، كما لا يزال الصحفي (أحمد ماهر) محتجز لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.

وقال بيان الوقفة أن الصحفيين المختطفين تعرضوا لانتهاكات جسيمة منها الإخفاء القسري والتعذيب الجسدي الشديد كالضرب المبرح بالعصي والأسلاك الكهربائية وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء، والتعليق لساعات طويلة والصعق الكهربائي، وإدخالهم على المختلين عقلياً والكلاب البوليسية.

وأكد البيان أن الصحفيين يتم إهمالهم طبياً، الأمر الذي أثرّ على صحتهم البدنية بشكل ملحوظ وأصابهم بأمراض مزمنة تقلل من فرصهم العملية، كما يتعرضون للتهديد وتصويرهم بالفيديو لإجبارهم على أقوال تملى عليهم تحت التعذيب، والضغط النفسي بالمقايضة بحريتهم.

وأدان بيان الأمهات كافة الانتهاكات الممارسة ضد أبنائهن الصحفيين المختطفين والمعتقلين، داعياً إلى إسقاط أحكام الإعدام عن الأربعة الصحفيين المختطفين وإطلاق سراحهم وسراح جميع الصحفيين دون قيد وشرط.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.