دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، ميليشيات الحوثي والقوات الحكومية إلى الانسحاب الفوري من ثلاثة موانئ رئيسية ومخزن رئيسي للحبوب.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، رحب أعضاء المجلس الـ 15 بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة مؤخرا بين الحوثيين والحكومة الشرعية. ودعا مجلس الأمن إلى "التطبيق الفوري" للمرحلة الأولى من "اتفاق ستوكهولم" الذي ينص على سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى ومن ثم مدينة الحديدة.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث قد ذكر أن تنفيذ المرحلة الأولى يمكن أن يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه في السويد في 17 فبراير، على انسحاب المقاتلين خارج الموانئ وبعيداً عن المناطق التي تعد حيوية لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن.

وتسيطر ميليشيات الحوثي على الموانئ اليمنية. كما ينص الاتفاق على حرية الدخول إلى صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر التي تسيطر عليها قوات الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي.

وأعربت الدول الأعضاء في المجلس عن "قلقها من التقارير المتلاحقة عن انتهاكات وقف إطلاق النار".

داعية "الأطراف الى انتهاز هذه الفرصة للتقدم نحو السلام المستدام عبر ضبط النفس وخفض التوترات واحترام التزامها باتفاق ستوكهولم والمضي الى الأمام عبر تنفيذه السريع".