هيئة العمليات تحيي ذكرى استشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني
أحيت هيئة العمليات بوزارة الدفاع، اليوم الإثنين، ذكرى استشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني، رئيس هيئة العمليات السابق، والذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في طليعة أبطال الجيش جنوب مارب في 12 ديسمبر 2021.
وفي الفعالية ألقى رئيس الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، إلى الحاضرين جميعاً.. متمنياً لهم النجاح في كافة المهام الوطنية.
وقال الفريق بن عزيز، “إن الشهيد الذيباني، كان من الرجال الصادقين مع الله والوطن، وبذل حياته من أجل أن ينعم اليمن واليمنيين بالأمن والاستقرار”. مؤكداً أن صحاري مارب والجوف وجبال نهم وصرواح والبلق الذي ارتقى فيه شهيدًا مقبلًا غير مدبر تشهد له بالبطولة والفداء.
وأكد رئيس الأركان، أن الشهيد الذيباني كان مدرسة من الشجاعة والإقدام ونموذج يحتذى به في الجندية والقيادة، لافتاً إلى دوره في تدريب وتأهيل الجنود والصف والضباط في القوات المسلحة، والذين يدافعون اليوم عن اليمن واليمنيين في كل مواقع الشرف والبطولة.
ولفت الفريق بن عزيز، إلى وعي الشهيد الذيباني وإدراكه المبكر لخطر “تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومن ورائهم إيران إدراكًا كاملًا جعله دائمًا في مقدمة صفوف الجيش في كل معارك الدفاع عن حرية وكرامة اليمنيين”.
كما أكد رئيس الأركان، أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وإنما ستظل دافعاً لنا ولأبطالنا في القوات المسلحة للسير في طريقهم حتى تحقيق النصر.
وتمنّى الفريق بن عزيز، الرحمة للشهيد الذيباني وكل شهداءنا الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين، والنصر للجيش الوطني ومقاومتنا الباسلة.
من جانبه، أكد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، أهمّية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق الذيباني، لاستلهام التضحية والإقدام في خدمة الوطن والدفاع عن الجمهورية والمكتسبات والهوية الوطنية.
واستعرض اللواء الأشول، مناقب الشهيد وتضحياته ومواقفه الوطنية ومسيرته العسكرية الإدارية والميدانية التي قاد فيها معارك التحرير في مأرب والجوف البيضاء وصنعاء وشبوة. وقال: لقد خسر الوطن والقوات المسلحة واحدًا من الرجال الصادقين لذين لم يتخلفوا يومًا عن أداء الواجب.
وقال: لقد كان الذيباني مثالاً في القيادة والجندية ومدرسة في العمل الميداني والتكتيك القتالي وتقدير واحترام قيادته وجنوده، ولقد سطر أروع البطولات خلال حياته في خدمة القوات المسلحة والوطن حتى نال شرف الشهادة مقبلًا غير مدبر.
وأكد اللواء الأشول، أن هذه التضحيات من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في جبهات القتال لن تزيد الأبطال إلا عزمًا وإصراراً في النضال حتى إنجاز النصر، وتحقيق أهداف وتطلعات الأمة اليمنية والعربية والإسلامية بإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ودحر المخططات الإيرانية في اليمن والمنطقة.
حضر الفعالية محافظ محافظة ريمة اللواء علي الحوري، ووكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، وعدد من رؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، وجمع من أقارب ومحبي الشهيد البطل الفريق الركن ناصر الذيباني.
وفي الفعالية ألقى رئيس الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، إلى الحاضرين جميعاً.. متمنياً لهم النجاح في كافة المهام الوطنية.
وقال الفريق بن عزيز، “إن الشهيد الذيباني، كان من الرجال الصادقين مع الله والوطن، وبذل حياته من أجل أن ينعم اليمن واليمنيين بالأمن والاستقرار”. مؤكداً أن صحاري مارب والجوف وجبال نهم وصرواح والبلق الذي ارتقى فيه شهيدًا مقبلًا غير مدبر تشهد له بالبطولة والفداء.
وأكد رئيس الأركان، أن الشهيد الذيباني كان مدرسة من الشجاعة والإقدام ونموذج يحتذى به في الجندية والقيادة، لافتاً إلى دوره في تدريب وتأهيل الجنود والصف والضباط في القوات المسلحة، والذين يدافعون اليوم عن اليمن واليمنيين في كل مواقع الشرف والبطولة.
ولفت الفريق بن عزيز، إلى وعي الشهيد الذيباني وإدراكه المبكر لخطر “تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومن ورائهم إيران إدراكًا كاملًا جعله دائمًا في مقدمة صفوف الجيش في كل معارك الدفاع عن حرية وكرامة اليمنيين”.
كما أكد رئيس الأركان، أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وإنما ستظل دافعاً لنا ولأبطالنا في القوات المسلحة للسير في طريقهم حتى تحقيق النصر.
وتمنّى الفريق بن عزيز، الرحمة للشهيد الذيباني وكل شهداءنا الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين، والنصر للجيش الوطني ومقاومتنا الباسلة.
من جانبه، أكد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، أهمّية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق الذيباني، لاستلهام التضحية والإقدام في خدمة الوطن والدفاع عن الجمهورية والمكتسبات والهوية الوطنية.
واستعرض اللواء الأشول، مناقب الشهيد وتضحياته ومواقفه الوطنية ومسيرته العسكرية الإدارية والميدانية التي قاد فيها معارك التحرير في مأرب والجوف البيضاء وصنعاء وشبوة. وقال: لقد خسر الوطن والقوات المسلحة واحدًا من الرجال الصادقين لذين لم يتخلفوا يومًا عن أداء الواجب.
وقال: لقد كان الذيباني مثالاً في القيادة والجندية ومدرسة في العمل الميداني والتكتيك القتالي وتقدير واحترام قيادته وجنوده، ولقد سطر أروع البطولات خلال حياته في خدمة القوات المسلحة والوطن حتى نال شرف الشهادة مقبلًا غير مدبر.
وأكد اللواء الأشول، أن هذه التضحيات من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في جبهات القتال لن تزيد الأبطال إلا عزمًا وإصراراً في النضال حتى إنجاز النصر، وتحقيق أهداف وتطلعات الأمة اليمنية والعربية والإسلامية بإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ودحر المخططات الإيرانية في اليمن والمنطقة.
حضر الفعالية محافظ محافظة ريمة اللواء علي الحوري، ووكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، وعدد من رؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، وجمع من أقارب ومحبي الشهيد البطل الفريق الركن ناصر الذيباني.
التعليقات