اكدت مصادر طبية، في محافظة حجة، إن حالة الطفلين المصابين، جراء قصف مليشيا الحوثي بطائرة مسيّرة إحدى مدارس مديرية حيران، حرجة للغاية.

وقال مدير مكتب الصحة في مديرية حيران، الدكتور طارق هبة، إن الهجوم على عزلة الدير أسفر أيضا عن مقتل طفل.

وبحسب هبة، فإن عدد الضحايا المدنيين، جراء قصف واستهداف المليشيا، منذ العام 2019، بلغ أكثر من خمسين مدنيا، بينهم ثلاثة عشر شخصا خلال العام الجاري فقط.

من جانبها أدانت الحكومة استهداف مليشيا الحوثي مدرسة في مديرية حيران بمحافظة حجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أربعة أطفال.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في بيان، إن استهداف المليشيا المدرسة، التي لا تقع في منطقة مواجهات عسكرية، يؤكد من جديد استخفافها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام، ومضيها في نهج التصعيد.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان بإدانة واضحة لهذه الجريمة، وملاحقة ومحاسبة من يقف خلفها.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي مدرسة السلام بقرية الدير في مديرية حيران محافظة حجة أثناء فترة الدراسة الصباحية باستخدام طائرة مسيرة ايرانية الصنع والذي أدى الى مقتل الطفل يوسف عبده شوعي بيشي (11 عام) وإصابة 3 أطفال آخرين بجروح خطيرة.

ومنذ انتهاء الهدنة الأممية، صعّدت المليشيا من عملياتها العسكرية على محافظات حجة وتعز ومأرب والحديدة، إضافة إلى استهدافها موارد البلاد النفطية والبنية التحتية.

يذكر أن معظم محافظة حجة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، فيما تسيطر القوات الحكومية على بعض المناطق، بينها مديرية حيران.