ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحديدة.. مليشيات الحوثي تشرع في هدم عشرات المنازل في مديرية التحيتا

شرعت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، في هدم عشرات من المنازل والمباني السكنية وكذا الأسوار التي بنيت منذ سنوات ما قبل الحرب في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، تحت حجج ومبررات واهية.

وكشفت مصادر محلية وحقوقية، أن الميليشيا شرعنت لنفسها مهاجمة منازل وأملاك المواطنين الخاصة وهدمها بحجج وذرائع واهية تحت مبرر أن تلك المباني تم بناؤها في عهد ما أسمتهم الميليشيا بالعدوان، رغم أنها قديمة وبعضها حديث والبعض يعود بناءه لأكثر من 18 عاماً.

وأوضحت المصادر، أن الميليشيا اقدمت على عملية الهدم بعد اجتماع مغلق استمر لمدة نصف ساعة قررت من خلاله هدم أملاك المواطنين، الأمر الذي اعتبره مواطنون مصيبة جديدة حلت على أهل التحيتا.

وعبر أهالي التحيتا عن سخطهم الكبير ضد ميليشيا الحوثي التي أقدمت بدون أدنى مبرر قانوني هدم ممتلكاتهم التي بنيت منذ سنوات ما قبل الحرب، متذكرين عهد الدولة وأيام حكم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رحمه الله، عهد الأمن والاستقرار، مبينين ان هنالك فرق كبير بين عهد الدولة وفترة حكم الميليشيا التي عبثت بمقدرات الوطن ونهبت حقوق المواطن ومارست ضده كل انواع التعسفات وحولت البلاد الى صراعات داخلية لا منتهاه.

ووصف الأهالي هذه الحادثة، بالمصيبة الجديدة التي حلت على اهالي التحيتا، معتبرين الحوثيين، بأنهم الإرهاب بحد ذاته، اذ لا يستطيع اي مواطن التخاطب مع احد من عناصر الميليشيا، لغتهم القتل والإخفاء القسري.

وعاثت ميليشيا الحوثي الخراب والدمار في المناطق الواقعة جنوب الحديدة في الشريط الساحلي التي شملها اتفاق ستوكهولم الجائر واتاح للميليشيات التمركز فيها منذ عام، ومن ضمنها التحيتا، والتي مارست فيها ميليشيا الحوثي أشد أنواع التنكيل ضد المواطنين وقتلت واعتقلت المناهضين لها، فضلاً عن اقتحامها للمنازل والاستيلاء عليها بقوة السلاح تحت ذرائع ان ملاكها ينضوون لدى القوات المشتركة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.