رابطة حقوقية تدين أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين وتطالب بضغط دولي لإيقافها

ادانت رابطة أمهات المختطفين، أوامر الإعدام الحوثية بحق ثلاثة مختطفين من أبناء محافظة المحويت، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والضغط على مليشيا الحوثي لوقف تلك الأوامر الجائرة، والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وقالت الرابطة إن المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام ظلوا مخفيين لمدة تزيد عن خمس سنوات في أماكن احتجاز سرية، وتعرضوا لأساليب قاسية من التعذيب النفسي والجسدي لدرجة أن أحدهم ـ (صغير فارع ) ـ كان لا يقوى على الوقوف عند زيارة أسرته له.

وأوضحت أن المليشيات نسبت إليهم تهم بموجب أقوال انتزعت منهم تحت التعذيب والإكراه، ثم قدموا إلى محاكمة لا تنطبق عليها مبادئ المحاكمة العادلة لتحكم عليهم بالإعدام.

وحمّلت الرابطة مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن ما تعرض له المختطفون، داعية إلى وقف المحاكمات السياسية وإسقاط ما ترتب عليها من أحكام الإعدام.

وحملت رابطة أمهات المختطفين مليشيات الحوثي مسؤولية مغبة تلفيق التهم للمختطفين وانتزاع اعترافات تحت التعذيب ومن ثم إصدار أحكام الإعدام بحقهم، داعيا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان للتدخل العاجل والضغط لإيقاف الاحكام الجائرة بحق المختطفين الثلاثة المذكورين آنفاً وعشرات المختطفين الذين أصدرت بحقهم أحكام إعدام كذلك والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وطالبت بوقف المحاكمات السياسية وإسقاط ما ترتب عليها من أحكام الإعدام وألا يتكرر ما حدث مع التسعة من أبناء تهامة الذين أعدموا في 18 سبتمبر 2021 في جريمة ترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية