بدأ حلف قبائل حضرموت، التحضير لتجنيد عدد من أبناء المحافظة في قوات الجيش والأمن لدعم الامن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت (شرقي اليمن).

يأتي ذلك في الوقت الذي تدفع فيه عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بتعزيزات لعناصرها إلى معسكرات في مديرية وادي حضرموت.

وفي بيان مقتضب للحلف نشره على صفحته في الفيسبوك قال: "تنفيذا لما جاء في اجتماع رئاسة حلف قبائل حضرموت المنعقد يوم السبت الماضي 07 / 01 / 2023 م في مدينة سيئون بخصوص الشروع والبدء في تنفيذ ما تضمنه البند الأول، يجري العمل على تشكيل لجنة متخصصة للتحضير والتجهيز اللازم لتسجيل الأفراد من عموم أبناء حضرموت".

وأضاف البيان أن ذلك يتم وفقا والاشتراطات المطلوبة في الالتحاق بالسلك العسكري النظامي للدولة، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار قرار بذلك في القريب العاجل.

وكان اجتماع لحلف قبائل حضرموت، أكد السبت الماضي، رفضه لملشنة المحافظة، وأقر تجنيد 10 آلاف في الجيش والأمن، من عموم أبناء المحافظة؛ لدعم الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت.

وشدد حلف قبائل حضرموت في اجتماعه المُشار إليه، على ضرورة أن تقوم الدولة بمباشرة تأطير المجندين الجدد رسميًا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حالة خلاف ذلك.

وجددت القبائل رفضها تواجد أو استقدام أو فرض أي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.