ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

على خطى طالبان.. ناشطات يكشفن عن توجه حوثي لإيقاف التعليم الجامعي للنساء
كشفت 26 ناشطة في العاصمة صنعاء عن توجه حوثي لإيقاف التعليم الجامعي أمام النساء من خلال خطاب تحريضي ممنهج يقوده خطباء مليشيا الحوثي الإرهابية في المساجد والمراكز الدينة ضد الملتحقات بالتعليم الجامعي.

وأكدت الناشطات في بيان صادر عنهن وجهنه إلى منتحل صفة رئيس وزراء عبدالعزيز بن حبتور أن هناك خطاب تحريضي يقوده خطباء مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الملتحقات بالتعليم الجامعي قد يدفع بالأهالي إلى إيقاف إلحاق بناتهن بالجامعات.

وبحسب البيان فإن الخطاب التحريضي المصبوغ بلغة دينية يتضمن اتهامات للملتحقات بالجامعات وكذلك الموظفات في القطاعات الحكومية بعدم الحشمة، وكأنهم أصبحن مثالا للانحراف.

وجاء في البيان: "خطب الجمعة في صنعاء تركز على التحريض على النساء   اليمنيات وتخويف الأهالي وتحذيرهم من دراستهن  في الجامعة أو التحاقهن بالعمل أو الخوف على حشمتهن وكأنهن  أصبحن مثالا للانحراف والعياذ بالله".

وكشف بيان الناشطات عن تحرّكات تجري من بعض الجهات لإلغاء قطاعات المرأة في بعض الوزارات بحجة تقليص الهيكلة والتضخم الوظيفي.. محذرات من أن هذه المساعي ستعيد البلاد سنوات للخلف في وقت تحتاج فيه استغلال جميع الطاقات للتنمية والبناء والنهوض بالمسؤولية العامة.

وتطرق البيان إلى التعميمات الحوثية التي تظهر بين فترة وأخرى تقييد وإعاقة حركة النساء إما بطلب المحرم أو إجراءات إدارية معرقلة لسفر النساء، وأكدن أن الأصل في السفر والتنقل هو الحرية التي نص عليها القانون والدستور للمواطنين من النساء والرجال. 

كما عبّرن عن مخاوفهن من تعميمات الفصل بين الموظفات والموظفين في بعض المؤسسات والوزارات بحجة منع الاختلاط والحرب الناعمة.. محذرات من أن هذا أعطى فرصة لإقصاء المرأة وتنحيتها عن العمل مع أن المصلحة العامة للعمل تستدعي وجود الجميع في المكاتب والاجتماعات واللجان.

وتأتي محاولات مليشيا الحوثي لإيقاف التحاق النساء بالجامعات على خطى حركة طالبان التي أقرت في ديسمبر الماضي حظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، في رسالة وجهتها إلى جميع الجامعات الحكومية والخاصة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.