أكدت منظمات محلية ودولية في تقرير لها إن اليمن لا يزال يشكل أهم معبر للمهاجرين من القرن الإفريقي، إذ يتوافد المئات كل شهر رغم المخاطر الكبيرة.

وأوضح تقرير صادر مؤخرا عن منظمة الهجرة الدولية، وأكثر من أربعين منظمة غير حكومية، أن أكثر من مليون شخص من المهاجرين عبروا اليمن في رحلة البحث عن فرص للعيش والعمل في دول الخليج المجاورة.

ووصف التقرير اليمن بأحد أكثر طرق الهجرة ازدحاماً وتعقيداً وخطورةً في العالم، وتضاعف خلال العام الماضي عدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد مقارنة بالعام السابق.

ويغادر آلاف المهاجرين بلدانهم في القرن الإفريقي في رحلة عبور خطيرة عبر البحر الأحمر من بوصاصو في الصومال، وأوبوك في جيبوتي، وصولا إلى الشواطئ اليمنية.

وسبق أن أعلنت تقارير شركاء "الاستجابة الإقليمية للمهاجرين" عن وفاة أكثر من 100 والعديد من الاختفاءات في عام 2021 مقارنة بـ40 حالة مسجلة عام 2020، رغم صعوبة توثيق الوفيات على طول هذا الطريق.