ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

منصة إعلامية تكشف مسار السفن الإماراتية التي تنهب النفط من موانئ اليمن

كشف تحقيق لمنصة "إيكاد" الإعلامية، طبيعة مسار السفن الإماراتية التي تنهب النفط من موانئ اليمن وتهربه إلى دول أخرى عبر ميناء الزبير في العراق.

 وأوضح التحقيق، الذي نشر يوم الاثنين، أن السفن الإماراتية تقوم بعمليات معقدة لنقل النقط، مستخدمة عدة ناقلات مختلفة تخفي جميعها بياناتها وإشاراتها عن برامج الملاحة.

وأكد أن هذه السفن تقوم بنقل النفط من ميناء رضوم في شبوة إلى عدن، ومن ثم تقوم بخلطه بنفط غير معروف المصدر ونقله من موانئها إلى ميناء خور الزبير العراقي، الذي يعتبر بؤرة تهريب للنفط من وإلى عدة دول.

ورصد التحقيق، مسار إحدى السفن تسمى Gulf Aetos، اتي كانت في الثامن عشر من يونيو 2022، راسية قرابة شواطئ خور فكان في الإمارات، وهي مطفئة أجهزتها لتخفي مسارها، مشيرا إلى أن السفينة ظلت لأيام في مكان رسوها لتتحرك بعدها إلى رضوم اليمنية، وتحديدا إلى محطة بئر علي للنفط بشبوة.

وأشار التحقيق، إلى أن السفينة ازداد عمقها بعد رسوها في ميناء رضوم، ومن ثم توجهت مباشرة إلى ميناء عدن الذي يسيطر عليه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وقامت بتفريغ جزء من حمولتها في عدن، وفقا للتحقيق.

ولفت إلى أن "مع مراقبة السفينة بدقة تبين أنها تقوم بعدة رحلات مكوكية بين رضوم وعدن، تقوم خلالها بنقل النفط من ميناء بئر علي وتوصله مباشرة إلى ميناء عدن".

كما أوضح التحقيق طرق التهريب المعقدة التي تقوم بها السفن الإماراتية، مشيرا إلى أن عقب عودة الناقلة Gulf من عدن إلى ميناء الفجيرة الإماراتي، قامت سفينة نفطية أخرى تدعى star z بتهريب النفط إليها.

ومن خلال تتبع حركة السفينة star، تبين انها حصلت النفط من سفينة princess khadija، التي قدمت من ميناء الحَمرية الإماراتي. وأكد ان بعد أخذ سفينة سفينة Gulf Aeto، من star تحركت الأولى نحو العراق وتحديدا نحو ميناء خور الزبير.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.