عقد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس اجتماعا له في العاصمة السعودية الرياض برئاسة الدكتور رشاد العليمي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الداخلية، دون التطرق لما شهدته العاصمة المؤقتة من تصعيد خطير ضد المجلس ورئيسه من قبل محسوبين على الانتقالي.

وبحسب وكالة سبأ الحكومية فإن الاجتماع قد "ناقش مستجدات الاوضاع الداخلية، وعلى وجه الخصوص مؤشرات الموقف الاقتصادي في ضوء السياسات والاجراءات الحكومية للتعاطي مع تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت والموانئ النفطية، وقيودها المفروضة على انشطة القطاع الخاص، وحركة الافراد، والسلع، والمساعدات الانسانية المنقذة للحياة".

وأضافت الوكالة ان المجلس: "شدد على اهمية مضاعفة الحكومة لجهودها في تحسين الادارة الرشيدة للموارد، والايرادات العامة، والودائع والتدخلات الانمائية السخية من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة".

ولم يتطرق اجتماع مجلس القيادة للتطورات الخطيرة التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، ومنها إغلاق مسلحين موالين للمجلس الانتقالي قصر المعاشيق الرئاسي، وتهديد قيادات ميلشياوية محسوبة على الانتقالي بمنع رئيس المجلس الرئاسي من العودة إلى عدن ووصفه "بالمتآمر والخائن".

كما لم يتناول الاجتماع، أبعاد اقتحام مسلحي الانتقالي لمقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وإصدار هيئة رئاسة الانتقالي تهديدات ضمنية ومباشر، من ضمنها دعوت زعيم المجلس عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي "لتشكيل وفدا تفاوضياً مستقلا عن الوفد الممثل لمجلس القيادة الرئاسي"، في مشاورات السلام المحتملة مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

ووفقاً للوكالة إن الاجتماع ضم أعضاء المجلس سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر فرج البحسني".