أكد مصدر حكومي يمني الثلاثاء، أن ترتيبات تجري لعقد جولة مشاورات جديدة في ملف الأسرى والمختطفين، برعاية الأمم المتحدة.

وقال المسؤول الحكومي، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام لوكالة "الأناضول" الإخبارية، إن "جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي حول تبادل الأسرى تبدأ في جنيف يوم 10 مارس/آذار الجاري".

وأضاف أنه "من المقرر أن تستمر الجولة لمدة أسبوعين، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر"، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر إعلان رسمي من الحكومة أو جماعة الحوثي حول جولة المفاوضات هذه حتى اللحظة.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نقلت عن مسؤول حكومي لم تسمه قوله إن ترتيبات تجري لعقد اجتماع بين الحكومة والحوثيين، بشأن ملف الأسرى والمختطفين، "بدون أي أجندة واضحة أو دقيقة، ولا يوجد تقارب بشكل كامل، وحتى اللحظة؛ هي مجرد ترتيبات لعقد اللقاء".

وكانت الحكومة ومليشيا الحوثي اتفقتا في أبريل (نيسان) 2022 على عملية تبادل جديدة للمحتجزين برعاية الأمم المتحدة، وذلك في إطار اتفاق الهدنة التي جددت حتى بداية أكتوبر وتعثر تمديدها بعد ذلك.

وحث المبعوث الأممي هانس جروندبرج- آنذاك- الطرفين على "التوافق على تفاصيل التبادل"، إلا إن شيئاً لم يحدث من ذلك بسبب عرقلة الحوثيين إتمام الاتفاق.

ودأبت الميليشيا الحوثية على المناورة بملف الأسرى والمعتقلين لمدة طويلة، حيث تقبل من حيث المبدأ بعملية التبادل تحت الضغوط الدولية والأممية، ثم تقوم بإفشال هذه الجهود عبر رفض إطلاق سراح شخصيات وأسماء معينة تضمها القوائم المتبادلة بين الجانبين.