أول تعليق للأحزاب اليمنية حول الاتفاق السعودي الإيراني
أعرب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية عن أمله في أن ينعكس التفاهم السعودي الإيراني الأخير على الملف اليمني عبر وقف سلوك إيران في دعم المليشيا الحوثية والانتقال لمرحلة إحلال السلام بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات.

وعبر التحالف عن أمله أيضاً أن ينعكس هذا التفاهم على إنهاء كل مظاهر الملشنة وانتشار السلاح ودعم مؤسسات الدولة وإيجاد الضمانات اللازمة لحماية أمن و سلامة الملاحة و الطاقة الدولية، وعدم تدخل إيران في الشئون الداخلية لليمن والدول الأخرى وإنهاء كل أدوات النفوذ والتوسع داخل المنطقة العربية.

وجدد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، دعمه لموقف الحكومة المتمسك بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، ودعمها أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وأكد التحالف في بيان صحفي له أن إحلال السلام الشامل والعادل في اليمن لا يمكن أن يكتمل ما لم يسهم التفاهم الذي بادرت فيه الصين بين السعودية وإيران بتفكيك المليشيا الحوثية ونزع سلاحها، ليعود الأمن والاستقرار والحياة السياسية بأدواتها السلمية الآمنة.

وقالت الأحزاب في بيانها، "إن التحالف الوطني وفي ضوء المستجدات السياسية بالمنطقة ينظر بأمل كبير للدور الصيني وما نتج عنه من تفاهمات معلنة بين المملكة العربية السعودية و إيران، وأهمية هذا الدور في تجنيب المنطقة الصراع وعودة الأمن والسلام، على أساس من النوايا الصادقة".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية