قالت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين إنها تأمل في تحقيق انفراجه في اتفاق تبادل الأسرى بحلول بداية شهر رمضان.

وتجري مفاوضات بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في سويسرا. ويرأسها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأفاد ماجد فضائل، نائب وزير حقوق الإنسان اليمني وعضو لجنة تبادل الأسرى: "ما زلنا في المراحل الأولى من المحادثات، قمنا بمراجعة بعض الأسماء والآن نتبادل القوائم. 

وكشف فضائل في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا ناشونال" عن رفض الوفد الحوثي الإفراج عن الصحفيين المحتجزين أو حتى مناقشة هذا الأمر في المفاوضات الجارية".

وقال "نطالب بالإفراج عن 800 من القوات الحكومية، مقابل 800 أسير حوثي".

وأضاف فضائل أنه لكي تتقدم المحادثات، يجب على الحوثيين إطلاق سراح 19 جنديا من التحالف الذي تقوده السعودية.

وأضاف أن "من بين هؤلاء الجنود ال19، هناك 16 سعوديا وثلاثة سودانيين. بالإضافة إلى وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي والجنرال ناصر منصور هادي والجنرال محمد عبد الله صالح شقيق طارق وعضو المجلس الرئاسي".

وقال فضائل إن اللجنة الحكومية تضغط من أجل الحصول على هذه الأسماء، ولكن هناك بعض التعقيدات من جانب الحوثيين.

وتابع أنه إذا تم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص، فإن الحكومة ستطلق سراح السجناء الحوثيين المطلوبين على الفور.

وقال: قبلنا شروط الحوثيين لكن من الصعب التعامل مع الميليشيات، وهي تطيل الأمور". لكننا نأمل مع حلول شهر رمضان المبارك أن نرى بعض التقدم".

وبدأت المحادثات يوم السبت ومن المقرر أن تستمر لمدة 11 يوما.