خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
العليمي: الجبهة الداخلية والمجتمع الدولي موحدين حول القضية اليمنية اكثر من اي وقت مضى
اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، بتماسك الجبهة الداخلية، ووحدة المجتمع الدولي اكثر من اي وقت مضى حول قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب تهنئة للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "ان فضل الله علينا ان يعيد الشهر الكريم، ونحن اكثر قوة، واصطفافا، وعزما في الدفاع عن نظامنا الجمهوري، وهويتنا الوطنية".

وجدد ترحيبه بكافة الجهود الرامية لاستمرار الهدنة الانسانية وتثبيت وقف شامل لاطلاق النار بدءا بشهر رمضان المبارك.

ودعا الرئيس، المليشيات الحوثية الى استلهام قيم الشهر الفضيل، والتخلي عن التربح الفاسد من اقتصاد الحرب، وفوارق تحويلات العملة على حساب لقمة العيش، ومصادر الرزق.

وهنأ الرئيس في الخطاب الذي القاه بالنيابة وزير الاوقاف والارشاد، محمد عيضة شبية، المحتجزين المقرر الافراج عنهم من سجون المليشيات الحوثية بموجب الاتفاق الاخير.

مؤكداً ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لن يدخر جهداً من اجل الافراج عن باقي المعتقلين والمعتقلات، والمختطفين والمختطفات، بمن فيهم الاستاذ محمد قحطان، واللواء فيصل رجب المشمولون بقرار مجلس الامن الدولي.

واعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمناسبة الدينية توجيهاته، الى السلطات المعنية بالإفراج عن السجناء المحكومين الذين امضوا ثلاثة أرباع المدة، وكذلك الإفراج بالضمان التجاري لمن امضوا فترة العقوبة ومايزالون محبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

ونوه الرئيس بذكرى عاصفة الحزم التي تحل مع استهلالة الشهر الفضيل، قائلا انها ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والامة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الاشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية لنداء الواجب عملاً بما ارشدنا اليه نبي الامة، واستنادا الى المادة 51، من ميثاق الامم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع اي اعتداء مسلح، واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والامن الدوليين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.