شاب ينهي حياته منتحراً في محافظة ريمة المليشيات تمنع دفنه لهذا السبب
أنهى شاب حياته بظروف غامضة في محافظة ريمة، الخاضعة لسيطرة بالتزامن مع زيادة لافتة لضحايا الانتحار في المحافظة.
وقالت مصادر محلية ان شاباً -خريج جامعي حديث- اقدم على الانتحار شنقاً، متأثراً بفعل القيود والتعسفات المليشاوية وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وبحسب المصادر فقد عُثر، الجمعة، على شاب يدعى "عزيز أحمد يحيى غالب"، مشنوقا وقد فارق الحياة، في عزلة "كحلة" بمديرية السلفية التابعة لمحافظة ريمة.
والشاب عزيز هو خريج جامعي حديث من كلية التربية برداع، وحصل على المركز الأول على دفعته.
وذكرت، أن مليشيا الحوثي شنت هجوما على الكلية يوم تخرجه، ضمن ممارساتها التعسفية على إقامة احتفالات التخرج، مما ترك أثرا نفسيا لدى "عزيز" أُضيف إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي منعت أهالي "عزيز" من الدفن بسبب ان شقيقه استشهد وهو يقاتل في صفوف الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية.
وأضافت المصادر ان مديرا بحث مديريتي السلفية والجبين التابعين لمليشيا الحوثي نزلا إلى موقع حادثة الانتحار للشاب عزيز ومنعا دفن الجثة إلا أن وساطات تدخلت ليتم إطلاق الجثة لاحقا والسماح بالدفن مقابل دفع ٦٠٠ الف للقياديين الحوثيين.
والسنوات الماضية، سجّلت مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا عشرات حالات الانتحار، نالت ريمة حصّة منها، تعود أغلبها إلى الضغوط النفسية التي يواجهها المواطنون نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة، وفرص العمل شبه المعدومة.
التعليقات