بعد أيام على خروجهما من سجون الحوثي.. الصحفيان "المنصوري" و"حُميد" يُنقلان إلى المستشفى

اكدت مصادر صحيفة ان الصحفيين المحررين من سجون مليشيا الحوثي، "توفيق المنصوري" و"حارث حُميد"، نُقلا مساء السبت، إلى المستشفى إثر تعرضهما لانتكاسة صحية.

وتأتي انتكاسة الصحفيين بعد أيام على خروجهما من سجون الحوثيين، وسط مطالب حكومية بملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب وعدم إفلاتهم من العقاب.

وقالت مصادر صحفية في محافظة مأرب، إن الصحفيين توفيق المنصوري وحارث حُميد نقلا، عصر السبت، إلى أحد مستشفيات المدينة إثر انتكاس حالتهما الصحية.

وساءت الحالة الصحية للصحفيين "المنصوري" و "حُميد" بعد أقل من أسبوعين على خروجهما من سجون ميلشيا الحوثي في صفقة التبادل مع الحكومة اليمنية التي رعتها الأمم المتحدة ويسرتها لجنة الصليب الأحمر الدولية.

وكان الصحفيون الأربعة المحررون من سجون مليشيا الحوثي بعد نحو ثمان سنوات من الاختطاف والتعذيب، قد كشفوا في تصريحات إعلامية عقب وصولهم إلى مدينة مأرب في منتصف أبريل الجاري، عن تعرضهم لصنوف من التعذيب الجسدي والنفسي على يد قيادات في المليشيا من بينهم مسؤول ملف الأسرى لدى الجماعة "عبدالقادر المرتضى".

من جانبها قالت الحكومة اليمنية إن تدهور الوضع الصحي للصحفيين "توفيق المنصوري، وحارث حُميد"، ونقلهم للمستشفى (...) جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.

وأوضح وزير الاعلام والثقافة معمر الإرياني في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما يتعرض له المئات من السياسيين والاعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب في معتقلات مليشيا الحوثي من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والاهمال وانعدام الرعاية الصحية، والذي أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف تعذيبها الممنهج للمحتجزين في معتقلاتها، والمُضي في تبادل كافة الاسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية