بعد استدعاء المكونات الحضرمية.. السعودية تستدعي عيدروس الزبيدي والبحسني

وصل رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات "عيدروس الزبيدي" ونائبه "فرج البحسني" إلى الرياض؛ استجابة لدعوة السعودية.

ويأتي وصول الزبيدي الى السعودية بعد يومين من وصول قيادات حضرمية الى الرياض.

وبحسب موقع المجلس الانتقالي، فإن عيدروس والبحسني سيبحثان مع عدد من المسؤولين السعوديين، الأوضاع في اليمن.

وكان عيدروس أكد خلال انعقاد اجتماع الجمعية الوطنية التابعة للمجلس على المضى قدما في مشروع الانفصال وبناء دولة الجنوب، حد وصفه.

وفي سياق متصل،  التقى محافظ حضرموت "مبخوت بن ماضي" في الرياض عددا من أبناء وقيادات المحافظة؛ لبحث الأوضاع هناك.

ودعا المحافظ أبناء حضرموت إلى تحمل المسؤولية وتوحيد الصف والاتفاق على رؤية مستقبلية موحدة للمحافظة، ودورها في مستقبل الدولة وجهود السلام.

وكان الوفد الذي وصل الرياض بدعوة سعودية شمل مكونات حضرموت السياسية والمجتمعية والقبلية، وقيادات بارزة من أبناء المحافظة في مجلسي النواب والشورى.

وجاء ذلك بعد عقد تلك المكونات لقاء تشاوريا موسعا في حضرموت أكد رفضه القاطع لدخول أي قوات عسكرية من خارج المحافظة؛ بذريعة تأمين الاجتماعات، وذلك بالتزامن مع قيام الانتقالي بحشد قوات إلى المكلا؛ لعقد اجتماع الجمعية الوطنية التابعة له.

وتشهد حضرموت توترا سياسيا واجتماعيا على مستوى القيادات والوجاهات الاجتماعية بعد استقدام عيدروس الزبيدي قوات عسكرية إلى المحافظة، على إثرها قامت السعودية بنقل العديد من هذه القيادات إلى الرياض بهدف ترويضها وتهيئتها للقبول بالمجلس الانتقالي أو لتهدئة التوتر بين الانتقالي ومناوئيه.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية