أوصت ندوة علمية حول الصدوع والإنزلاقات الصخرية وتأثيرها على المنشآت المدنية في محافظة تعز، بوضع حداً لتلك الإنهيارات والإنزلاقات سواءً الطبيعية أو بفعل الإنسان من خلال عدم تنفيذ المشاريع الإنمائية والتطويرية قبل إجراء الدراسات الجيولوجية والهندسية والبنائية.

وناقش الحاضرون في الندوة التي نظمها مكتب الأشغال العامة والطرق بالتعاون مع مركز الجند للبحوث والإستشارات الهندسية بجامعة الجند، كيفية تفادي وقوع تلك المشاريع في مناطق الضعف والخطر، ومعالجة ووضع الحلول السريعة الطويلة المدى للمناطق السكنية الواقعة في مناطق الأخطار، وضرورة التوعية العلمية بمخاطر البناء في المناطق المهددة بالإنزلاقات والإنهيارات .

وأشار مدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة المهندس عبدالحكيم الشميري، إلى أن هذه الندوة تأتي تزامناً مع الإنزلاقات الصخرية التي حدثت مؤخراً جراء الأمطار في عدد من المديريات والتي تستدعي الوقوف أمامها ودراستها دراسة علمية من قبل المختصين تواكب الطبيعة التضاريسية ووضع الحلول والمعالجات تفادياً لحدوث ما لا يحمد عقباه .

وقدمت في الندوة ورقتي عمل شارك فيها الدكتور عبدالوهاب العوج من قسم الجيولوجيا بجامعة تعز تناول فيها الإنهيارات الأرضية في بعض مناطق تعز وخاصة الإنهيارات الصخرية في جبل صبر وخطرها على المدينة بإستخدام طرق الاستشعار عن بعد، فيما تناول الدكتور عبدالكريم القادري من قسم الهندسة المدنية بجامعة الجند في ورقته الإنزلاقات الصخرية والمنشآت المدنية.