ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

وزير الدفاع الداعري يؤكد عزم قوات الجيش على استكمال معركة استعادة الدولة

أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن محمد الداعري، عزم قوات الجيش على استكمال معركة استعادة الدولة، وتحرير كل تراب الوطن.

جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة إلى قائد اللواء، 203 مشاة، العميد الركن هلال القامص، باستشهاد نجليه "عبد المؤمن ومحمد" في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب، اللذان جرى تشيعهما أمس الثلاثاء في مأرب بعد عام وثمانية أشهر من تصفية الحوثيين لهما واحتجاز جثتيهما مع عدد من أبطال الجيش الوطني.

وقال وزير الدفاع في البرقية "إننا إذ نعزيكم ونواسيكم في استشهاد نجليكم، ونعزي أهالي رفاقهما الأبطال، فإننا نؤكد مضي القوات المسلحة في معركتها المصيرية لهزيمة جماعة الحوثي الإرهابية وإخضاعها للسلام الشامل والعادل"، حسب موقع الجيش "سبتمبر نت".

وأشاد الفريق الداعري بشجاعة وبسالة البطلين الشهيدين مع رفقاهم الأشاوس الذين تقدموا المعارك وتصدوا بكل إقدام وجسارة لاندفاعة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتمكنوا من كسر شوكتها وتلقينها هزائم قاسية.

ونوه الفريق الداعري إلى سلوك مليشيا الإرهاب الحوثية التي أسرت الشهيدين وعدد من زملائهما بعد إصابتهم، وقامت بتعذيبهم وتصفيتهم وإخفاء مصيرهم لأكثر من عام ونصف، وأعادتهم جثثا متفحمة، في وحشية مفرطة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف التي تكفل حماية الأسرى، وتجرّم المساس بهم.

لفت الوزير الداعري إلى أن القوات المسلحة وهي تزف كوكبة من أبطالها الميامين، تؤكد العهد والعزم على استكمال معركة استعادة الدولة، وتحرير كل تراب الوطن.

وأشار وزير الدفاع إلى أن تضحيات ودماء أبطال المؤسسة العسكرية ستصنع الغد الوضاء، والنصر الناجز، واليمن الذي يضمن لكل أبنائه العيش فيه بحرية وكرامة ومساواة.

والاثنين تسلمت القوات الحكومية جثامين 21 من مقاتليها المحتجزة لدى مليشيا الحوثي عبر وساطة محلية.

ومن بين الجثث، جثامين تسعة من أفراد الجيش الوطني، كانت مليشيا الحوثي قد أسرتهم في أكتوبر 2021، أثناء سيطرتها على مديرية الجوبة، جنوبي مأرب، وقامت بتصفيتهم لاحقا وصب مادة "الأسيد" على أجسامهم، وأخفت جثثهم لعام وثمانية أشهر، وفقا لما أفاد به مصدر صحفي مقرب من أحد الضحايا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.