العملة الوطنية تواصل انهيارها وتقرير بحثي يحذر من خطورة الحرب الاقتصادية

تواصل العملة الوطنية تراجعها امام العملات الأجنبية حيث سجلت أدنى مستوى لها منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مسجلة ألفا وأربعمائة ريال مقابل الدولار.

وبحسب مصادر مصرفية فإن استمرار تدهور سعر الريال يأتي مع شح كبير في النقد الأجنبي بالسوق المصرفية في البلاد.

ويأتي هذا الانهيار المريع في سعر العملة الوطنية في وقت يواجه الاقتصاد اليمني تداعيات قاسية خلّفها استمرار توقف تصدير النفط من الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، عقب هجمات شنتها مليشيا الحوثي قبل نحو ثمانية أشهر وتباطؤ التحالف في إيجاد حل لوقف المليشيا عن استهداف الموانئ.

وأكثر من مرة، أعلنت الحكومة أنها تكبدت خسائر تفوق مليار دولار بسبب توقف تصدير النفط، وناشدت المجتمع الدولي سرعة دعمها لتجاوز محنتها المالية.

في السياق، قال تقرير بحثي صدر حديثا إن حرب الموارد الاقتصادية تشكل تهديدا حقيقيا لوجود السلطة الشرعية باليمن، في ظل استمرار تجاهل الرِّياض وأبو ظبي لمطالبات الحكومة المتكررة بالتَّدخُّل لدعم الاقتصاد اليمني.

وحذَّر التقرير الصادر عن مركز المخا للدراسات الإستراتيجية من تداعيات عالية الخطورة لهذه الحرب، داعيا الحكومة إلى الضغط على السعودية والإمارات للخروج بتشكيل حكومة مصغّرة تتولى إدارة الملف الاقتصادي.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية