تضرر أكثر من 18 ألف جراء الأمطار في ثماني عشرة محافظة وخسائر فادحة
أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من عشرة آلاف أسرة، أغلبها تستضيف نازحين، تضررت جراء الظروف المناخية القاسية بما فيها الأمطار والفيضانات، في ثماني عشرة محافظة، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من عشرة آلاف أسرة، تتألف من قرابة ثلاثة وسبعين ألفا وثلاثمائة فرد، تأثرت بالظروف الجوية القاسية في جميع أنحاء اليمن، خلال الفترة بين يناير ويونيو من العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن غالبية الأسر المتضررة تعيش في مناطق يصعب الوصول إليها وتستضيف نازحين.
وأوضح أن آلية الاستجابة، التي يقودها وبالشراكة مع اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، عززت استجابتها لمساعدة الأسر المتضررة من الفيضانات، ودعمتها بأغذية الطوارئ ومستلزمات النظافة والمأوى.
في السياق ذاته، تسببت سيول الأمطار الغزيرة في وادي معادن، الرابط بين محافظتي لحج وتعز، بتوقف حركة سير المركبات وشاحنات البضائع التجارية.
وقالت مصادر محلية في مديرية حيفان، جنوبي محافظة تعز، إن تدفق السيول الجارفة القادمة من جبال الأعبوس تسبب بقطع الطريق البديل وسط وادي معادن.
وأكدت المصادر أن عشرات المركبات والشاحنات شوهدت وهي متوقفة على جنبات الوادي في منطقة "المفاليس" بعزلة الأثاور.
إلى ذلك، خلفت السيول دمارا في قنوات الري البدائية والأراضي والمحاصيل الزراعية، وانهارت حمايات ومصدات آبار مياه الشرب الخاصة بالمواطنين على جنبات وادي السُّبْد أعبوس، كما انهار أحد المنازل دون وقوع ضحايا بعد تشققه قبل فترة وجيزة، واضطرار ساكنيه إلى الخروج منه.
وناشد الأهالي الجهات الحكومية والمنظمات المانحة التدخل ومساندتهم في إعادة ما دمرته السيول.
(بلقيس)
التعليقات