كشف تقرير أمريكي عن تنامي دور الصين الدبلوماسي في اليمن، خاصة عقب نجاحها في التوسط لاستئناف العلاقات بين طهران والرياض.

وأكد التقرير، الذي نشره موقع أمريكي ونقلته وكالات عالمية، أن بكين تعترف ضمنيا بالحوثيين، بينما ما تزال تصرِّح علناً بأن الحكومة اليمنية هي الممثل الشرعي للبلاد.

ونقل التقرير، عن قيادي حوثي قوله، إن الصين تلعب دورا محوريا، وتعقد اتفاقيات تعيد الهدوء والسلام والعلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة؛ في إشارة لاتفاق بكين بين طهران والرياض.

وتطرق إلى أن العلاقات بين الصين والحوثيين وصفقة التنقيب عن النفط الملغاة، في مايو الماضي، لم تُقابل برد فعل علني من السعودية.

وأشار إلى أن المملكة تتسامح مع علاقات الصين بالحوثيين، خاصة إذا كان بإمكان حكومة بكين أن تلعب دورا محورياً في إنهاء حرب كلفت الرياض مليارات الدولارات.

وكانت مجلة "فورين بوليسي الأمريكية" قد أشارت إلى أن أهداف السعودية والإمارات في اليمن تباينت تدريجيا منذ تدخلهما بالبلاد عام ألفين وخمسة وعشر، فقد ذهبت الرياض لدعم الحكومة المعترف بها دوليا في حين اختارت أبو ظبي دعم المجلس الانتقالي، ما أعطى الإمارات السيطرة على العديد من الموانئ والجزر اليمنية، والوصول إلى مضيق باب المندب والقرن الإفريقي.