بعد انتهاء مبادرة البحر الأسود.. اليمن مهددة بشدة بنفاد مخزون القمح

حذر خبراء اقتصاديون من نفاذ مخزون القمح في اليمن بعد انتهاء مبادرة حبوب البحر الأسود في الـ 17 من يوليو والتي وقّعتها روسيا وأوكرانيا وتركيا بوساطة الأمم المتحدة، ومكّنت من تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى عن طريق موانئ أوكرانيا الى عدة دول من بينها اليمن.

وأكدت الأمم المتحدة أن هذه المبادرة مكّنت برنامج الأغذية العالمي من نقل 725 ألف طن من القمح للمحتاجين في اليمن ودول أخرى، ويشكل الغذاء ثلث إجمالي واردات اليمن، والقمح هو ثاني أكبر سلعة يستوردها البلد بعد الوقود.

وقال الخبراء أن انتهاء هذه المبادرة سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار القمح والدقيق والخبز وسلع أخرى في اليمن ما يفاقم مشكلة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، التي تعاني من حرب دامية وتدهور اقتصادها منذ عام 2015.

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في يونيو الماضي أن المخزون الغذائي للبلاد من القمح يكفي لنحو أربعة أشهر.

 ومع استمرار النزاع وانهيار الاقتصاد وارتفاع أسعار الغذاء، تعدّ الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أعمق الأزمات وأكثرها تجذرًا في العالم. ويحتاج ما يقرب من 21.6 مليون نسمة في اليمن إلى مساعدات إنسانية.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية