قُتل 42 شخصاً على الأقل وأُصيب 150 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.

وأكدت شرطة المدينة، في بيان، أن حصيلة قتلى التفجير الذي وقع داخل تجمع حاشد لمسؤولي وعناصر جمعية علماء الإسلام، أكبر الأحزاب الدينية في باكستان، التي يتزعمها المولوي فضل الرحمن، قد ارتفع إلى 42 قتيلاً و150 جريحاً، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عملية انتحارية.

وكان وزير الإعلام الإقليمي فيروز جمال، قال في مؤتمر صحفي، بوقت سابق أن أكثر من 35 شخصًا قتلوا، وأصيب أكثر من 200 آخرين، وفقًا لمسؤولي الطوارئ.

ويقول مسؤولو الصحة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.

ووقع الانفجار حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (12:00 ت.غ) ، قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية ، الواقعة بالقرب من الحدود مع أفغانستان ، حسب ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.