لمصلحة من شيطنة تعز ووصمها بالإرهاب ..؟؟


من سخريات القدر ومتناقضات الحياة ومن المبكيات المضحكات معا في تعز واليمن أن يتداعى من كانوا حتى الامس أعداء اليمن الوطني الجمهوري واعداء تعز والجيش والامن ومؤسساتها الرسمية ومشروعها الوطني من المتحالفين مع الاماميين عسكريا وسياسيا وبشكل معلن وممن قادوا حملات عسكرية واعلامية لقتل ابناء تعز ماديا ومعنويا فأن يستدعى امثال هؤلاء لتحليل واقع تعز واليمن والجيش والامن فقمة الغبن والسخرية أن ترى عدوا في ثياب صديق... سواء وسيلة الاعلام او القناة المستضيفة او مالكوها وصانعوا وموجهوا سياساتها او المذيعين والعاملين فيها او نوعية الشخصيات المستضافة فيها ..

فاذا كانت هذه هي المدخلات للتحليل السياسي للقناة فماذا نتوقع من مخرجات ونتائج..

كل الاستضافات والتوجهات للقناة هي الغام في طريق توحيد الجهود والهدف والصف الوطني الجمهوري المقاوم للحوثي والنتيجة بكل تأكيد مزيد من التبايانات وتعميق حدة الخلافات!!

 المراهنة كثيرا على حكمة وتعقل ووطنية وصمت الآخر لن تطول، فالطائشين كثير وسفهاء الاحلام موجودين هنا وهناك وفي كل مكان، والحقائق لازالت شاخصة وستزهق وتخرس اصحاب الاشاعات الباطلة، ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي ناطحات السحاب، ومن يناطح الجبال لا خوف عليها وانما ليشفق علي راسه الوهن.

ندعو العقلاء إلى كبح جماح السفهاء وإلى ترشيد خطاب قنوات الفتنة والتضليل والتزييف وقلب الحقائق المقلوبة اصلا من العنوان!!

 وإلى اعادة النظر والضبط للبوصلة والاتجاه قبل فوات الآوان، فكل المعلومات التي وردت بلا استثناء هي معلومات مضللة مخترعة ومغرضة ومغلوطة ولا اساس لها ولا صلة لها بواقع او حقيقة بل هي سلسلة مغالطات مفضوحة واكاذيب وتلفيقات تحليلات بعيدة عن الواقعية والمصداقية وبنفسية حاقدة مريضة ومأزومة ولها اجندات معلنة ومخفية ضد تعز ومشروعها الوطني ومؤسساتها الرسمية الدفاعية والامنية .

والأغرب أن المضيف أكثر حقدا ومرضا على تعز من الضيف وينافسه في التشويه والشيطنة ورمي التهم جزافا وفي حملة الدجل والخطل تلك مع ان الضيف قد تم اختياره بعناية وفقا لتلك المعايير والمواصفات ..

ومن التناقضات المثيرة أن الضيف والمضيف والوسيلة محسوبة مؤتمر ثم تهاجم مؤتمر تعز! ولا تسلم منهم قيادته بتعز! لان الهدف واضح هو تعز بكل تنوعها ومكوناتها ومؤسساتها وناسها ..

و ما يثير الارتياب اكثر حول الاجندة المشبوهة هو اللغمز واللمز في دور الاشقاء في السعودية .. بالذات في هذا التوقيت!.

من المضحك ان يقولوا ان ذلك حرصا علي تعز ومصلحة تعز قطعا لايمكن ان يكون ذلك لمصلحة تعز كما حاولوا ان يموهوا ويخادعوا ليس من مصلحة تعز وابناءها ان توصم بالارهاب مطلقا !!

صدق الابطال في الميدان وكذب المموهون المخادعون في القنوات، فالحرص علي تعز لا يكن من اعداء تعز  مطلقا ومخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا..

ومكلف الاشياء ضد طباعها

        متطلب في الماء جذوة نار

ولان البرنامج مغرض ولان الغرض مرض فقد خصص كاملا للامراض ولم يتيحوا اي مداخلة او يسمعوا صوتا اخر ولو كان رسميا فقط الاقتصار علي الضيوف الموتورين ومن يمارسون حربهم الدعائية علي تعز.

أخيرا فمن السهل أن نفرق بوضوح بين خطابين

خطاب يتبنى هموم تعز المحاصرة وقضاياها الحقيقة ومعاناة الناس فيها جراء الحرب والحصار عليها

وخطاب آخر استعلائي اقصائي وبعيد عنها وعن همومها وكل همه في المنكفات والمكايدات عليها، يخدم بها مليشيات الحوثي التي تهاجم وتحاصر تعز وأهلها ..

يحاول كل هؤلاء ان يتناسوا ويظنوا واهمين ان شعبنا قد نسي أنهم الوجه الأقبح والأبشع للانقلاب الدموي الاسود رسميا حتى الامس وغير رسمي أو معلن حتى الآن واذا حاولوا التمويه فإن هذه التناولات تفضحهم وتعريهم ولتعرفنهم في لحن القول ...

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية