ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

خطيب حوثي يصف أساتذة الجامعات بـ"الأنجاس والأرذال"

وصف خطيب حوثي، اليوم الجمعة، في أحد مساجد العاصمة المختطفة صنعاء 90% من أساتذة الجامعات بالأنجاس والأرذال ووسائل لهدم الأمة.

وتداول ناشطون مقطعا مرئيا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خطيباً حوثياً يُدعى "خالد علي القروطي" أثناء خطبتي الجمعة على منبر أحد مساجد حي الجراف (معقل الحوثي الرئيس بصنعاء)، متهماً أمريكا بالنجاح في زراعة أساتذة الجامعات والمثقفين في أوساط اليمنيين كاحدى وسائل ما وصفها بالحرب الناعمة. وهي التهمة التي يتخذها الحوثيون كمشجب وذريعة للتحريض واعتقال خصومهم.

ووفقا للمقطع، قال الخطيب الحوثي: "لا يحتاج الأمريكي إلى أن يأتي بدبابة، فقد وضع لكم أكثر من 90% من أساتذة الجامعات انجاس ارذال وسائل لهدم ومسخ الأمة". حد وصفه.

وسبق أعلن الخطيب الحوثي خالد القروطي، الذي يعمل استاذاً مساعداً بقسم الدراسات الاسلامية بكلية التربية جامعة ذمار، عن براءته من دين الإسلام في إحدى خطب الجمعة في مطلع فبراير عام 2018م بقوله، "قالوا معاوية مؤمن وعمرو بن العاص مؤمن أبو هريرة مؤمن.. اذا كان هؤلاء من دين محمد فأنا أبرأ إلى الله من هذا الدين، اقولها فتوى.. ان كان معاوية وابن العاص وابو هريرة ينتمون لدين محمد وهم يمثلونه فأنا بريئ من الله منه".


وجاءت الخطبة بالتزامن مع حملة تحريض إعلامية شنها ناشطون وقيادات حوثية ضد المعلمين والمعلمات جراء استمرار اضرابهم الكامل والشامل للأسبوع الخامس وتوسعه ليضم الموجهين والموجهات والاداريين، وموظفي محو الأمية وتعليم الكبار، ومعاهد المعلمين، ونواب المديرين في المكاتب والمناطق التعليمية، حتى الاستجابة لمطالبهم بصرف مرتباتهم كاملة، رغم تهديدات وضغوط حوثية تحاول إنهاء الإضراب.

وعلق الدكتور إبراهيم الكبسي على مقطع الفيديو للخطيب الحوثي القروطي قائلاً، "هذا السب والقذف والتحريض ضد أساتذة الجامعات من قبل الجماعة ليس بالأمر الجديد إنما يؤكد حقدها وعداءها للتعليم الذي يفضح مشروعها وعزمها على محاربة معيشة كل من يرفض مشروعها الطائفي".

وأشار إلى أن "من يتلفظ بهذا الكلام الفاحش والبذيئ لا يملك أخلاقا فما بالكم بمشروع وطني جامع يبني اليمن".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.